المِـذيـاع

11 6 10
                                    

الجـزء الـرابـع عشـر
__________
١٩٢٥/٤/٢٠

صـوت المُـذيـعة إنتـشر فـي جمـيع المنـازل أنـها السـابعـة صبـاحـاً وقـت النشـرة الصبـاحيـة حيث المُـذيـعة بَـدأت فـي نشـر الأخـبـار علـي جهـاز الـراديـو

- مـين يونغـي المُحـامي الشهـير، تُـوفـي يـوم عشـرون مِـن شهـر إبـريل، وجـد فـي مَـنزلـه علـي سـريرة، وجـد بعـد يومـين مِـن كسـبه لقـضـية إغتصـاب خطـيبتـه الليـلة التـي قـبل زفـافـهم، مـات نتيـجة سكتـة قلـبية أدت إلـي وفـاتـه، وجـد فـي مـكـان الحـادث فسـتان زفـاف، مُـذكـرات زوجـته التـي تُـوفيت أواخـر العـام المـاضـي، و مكـاتيـب بِخـط يـده و هـوَ يُعـبر عـن إشتـياقـه و حـبه إلـي خطـيبتـه، فـلتـرقـد روحـهم بِـسلام .

🎉 لقد انتهيت من قراءة فـي وطـنـي 🎉
فـي وطـنـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن