الجـزء السـادس
__________
١٩٢٥/١/٧طَفـح الحِـبر علـي ورقتـي الرابـحة .
الأمـر اشـبه بِـأنـها النـهايـة أسأكسـر وعـودي لـكِ يـا وطـنـي؟
خـطـوة نـاجـحة تَلـيهـا ألـف فـاشـلة، قُفـل مَلـف القـضـية، لكـن لا يعـني النهـاية لقـد وعـدتُـكِ وعـد سـأوفـىٰ بِـه ولـو علـي رقـبتـي،تَـزوريـني فـي منـامـي بِـفُـستان أبيـض مُـدنس بِـالدمـاء أحـزينـة أنـتِ يـا رَوُحـي؟
الحُـزن لا يلـيق بِـك لا يلـيق بِـكِ إلا البهجـة و السـرور و رايـة النـصر بَـين كـفـيكِ تُـرفـرف .