الجـزء الثـالـث
__________١٩٢٤/٧/١٥
الوضـع سـاء يـا وطـني أنـا أتـألـم و القـاضـي لـم يكـن عـادل فـي قـوله، لكـن وعـدتُكِ يـا وطـني لـن أصمـتُ عَـن حقـكِ، سـأعـود لـكِ مُنتـصراً، شخـص تفتخـري فـيه، سـأعـود يـا وطـني و مـا علـيكِ سـوا إعطـائي مُهـلة، لقـد إحتـرقت شـوقـا لـكِ الذكـريات لا تكفـي أريـدكِ، أريـد جمـالكِ لأتأملـهُ، أراضـيكِ كـي أزرعـها ورود كـما تُحـبي،
لكـن يـا وطـني لمـاذا توقفـتي عـن المحـاربة معـي لمـاذا أراكِ مُـدمرة مُنطفـئة أيـن نـوركِ أيـن بـرائـتكِ أيـن سعـادتُـكِ، اشعـر بِـقلـبي كـالرمـاد المُحتـرق يـا مَـوطنـي .
أكُـنت أنـا السـبب؟ أنـا مَـن لـم أحمـيك جـيداً فـي وقـت كُنـتِ تحـتاجـين فـيه إلـي حـامـي ؟
أنـا أقـدم كُـل إعتـذاراتـي فـي سبيـل عـودتكِ كـما كُـنتِ يـا وطنـي، لكـن أأعـذاري كـافـية؟