٢٨٧

11 4 3
                                    

الجـزء الثـاني عشـر
__________
١٩٢٥/٤/١٨

كـان يومـي كئيب، ظلـلت أكتـب لكِ مكـاتيب يـا حبـيبـة قلـبي، كُـنت علـي الحـافة،
أوفـيت بِـوعودي كُـلها يـا وطـني .

هـا أنـا ذا أحتـرق بِـلهـيب بُعـدكِ عـني،
أنـم علـي فـراشـي البـارد، مهـما وضـعت أغطـية لازلـتُ أرجـف، بِـرودة قـلبي هـي كـانت السـبب، شـريط لحظـاتنا مـر أمـام عـيني لأتبـسم، كُـل لحـظـاتُـنا الحُـلـوة سـويـاً .
كـم أنـتِ جمـيلة يـا وطـني  أغمضـتُ عـيني ليـلة ذلكَ اليـوم، و صـوتكِ إختـرق مسمعـي

لقـد كُـنتِ مـلاك بِـحق .

فـي وطـنـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن