الجـزء الـسـابـع
__________
١٩٢٥/١/٢٣كُـنتِ فـي منـامـي اليـوم أيـضـاً، كُنـتِ سعـيدة لعـودة الحـرب يـا وطنـي لـن أكسـر بِـفـرحتكِ و أردكِ خـائبـة مِـنـي،
أنـا ضـامن الـورقـة الـرابحـة تِـلك المـرة، رايـة النـصـر لـن يـرفعـها إلا أنـا و أنـتِالأيـام تَـمـر و إشتـياقـي لـكِ فَـوق المُحـتمـل، أنـتِ أفضـل الآن يـا مـلاكـي ؟
لا تغـيبـين عـن ذهـني و لـو للحـظة، أفكـر فـيكِ يـا زهـرتـي، أبقـي بِـخيـر إلـي حـين المُلتقـىٰ