١٩١

8 4 2
                                    

الجـزء الـسـابـع
__________
١٩٢٥/١/٢٣

كُـنتِ فـي منـامـي اليـوم أيـضـاً، كُنـتِ سعـيدة لعـودة الحـرب يـا وطنـي لـن أكسـر بِـفـرحتكِ و أردكِ خـائبـة مِـنـي،
أنـا ضـامن الـورقـة الـرابحـة تِـلك المـرة، رايـة النـصـر لـن يـرفعـها إلا أنـا و أنـتِ

الأيـام تَـمـر و إشتـياقـي لـكِ فَـوق المُحـتمـل، أنـتِ أفضـل الآن يـا مـلاكـي ؟

لا تغـيبـين عـن ذهـني و لـو للحـظة، أفكـر فـيكِ يـا زهـرتـي، أبقـي بِـخيـر إلـي حـين المُلتقـىٰ

فـي وطـنـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن