#الفصل التاني
#وحدك لا تكفي
#لهفة البدايات«كثيرون المحبين ولكن قليلين الأوفياء بهذا الحب»
"أنا موافقة"!.
كانت رسالتها من كلمتان ولكن أدخلوا السرور على قلبه.
هرول إلى المنزل بعد أن ودع صديقه
كانت تنتظر مكالمته بفارغ الصبر فقد إعتادت على سماع صوته ولا تعلم لماذا فهى تكره وتكره الطريقة التي أجبرها بها على أن تطيعه .
لتصل رساله لها لتقوم بفتحها بعدم إهتمام ولكن عندما علمت أنها منه فرحت وقرأتها بحماس .
" قد علم الفؤاد أن لقلبك أذان تسمع ندائه الدائم، أعلم أني قد أخطأت بإيصال ندائه إليك ولكن ذاك المعذب قد مل إنتظار. إجابتك، قد بات كالمجنون يعنفني ويلقي عليا اللوم ولكن أسف... فاللوم عليكي وليس علي.... مالداعي بأن تجتنبي الإنصات لقلبي لحوح السؤال.. ألم تلاحظي كم بات متيماً.... أصدمت من هذا!.......
اسف فاللوم عليك وليس علي ما الداعي تكونِ برقتك زهرة أوركيد ناعمة... برائتك سلبتني عالي... عفويتك ملأت قلبي بهجة وسروراً وسعادة
عذراً !!
فعينى بجمالك دهشت، وقلبي يتعلق أكثر مادام يراك ي أنستى . لا اصدق انك بشريه فجمالك أخاذ جدا. ويحى ما هذا يا فتاتى بالله دلالك أرهقنى لا داعى لى نظره تقتلنى يكفينى كلمة تهادينى ".لتضحك ف خجل حتى توردت وجنتيها و أسرعت تكتب له :
" يا أخي ده أنا لو هنا الزاهد مش هتكتب كده بس أى الشعر العيان ده"!!.
أحمد بفرحه لاستجابتها لطلبه :" والله أنتى أحلى كفايه غمازاتك العسل دى طب دنتى وتكايه "
سرور بغضب من وصفه لها بهذه الطريقة :
" كابتن أنا كلمتك اه بس من اولها كده لازم يبقى ف حدود ".
أحمد بسخربه :
" كابتن أى ي سرور أنا معرفش أنتى بتعاملينى كده لى أنا معجب بيكى علفكره" .
سرور :
"حضرتك أنا معرفكش عشان أحبك أو لا، ثم أنى كلمتك لانى كلى فضول أعرف مين الإنسان اللى معندوش قلب لدرجه أنه يستغل إحترمى لأهلى بالشكل ده ،عشان يتسلى شويه أنت بجد مثير للشفقه لانك بغرورك ده وقعت معايا أنا لانى عمري ما هحبك".
أحمد بحزن:
" كفايه أنا بحبك وعلى فكرة أنا مش بستغلك أنا واحد. أعجب بّـ بنت وعارف أنها مش هتقبل تتجوز دلوقتي وفي نفس الوقت ممكن تضيع من أيده بالرغم من أنها الهدف الأساسي في حياته فأتصرف بتهور عشان يكسب حبيبته ".
لتضحك بسخرية على كلامه فهل الحب والذى هو اجمل صفات الكون يأتى بالاجبار
لتخبره بأن لايغازلها مره اخرى وإلا لن تحدثه للتصمت وتفكر هل حقا ستستطيع نسيانه فقد
أعتادت على مكالمته تلك التى تأتيها قبل نومها ليخبرها أنه بإنتظار ردها
أحمد بخوف أن لا تقبل أن تحدثه مره اخرى :
" خلاص بقا أنا موافق بس بشرط"!
سرور بتبرم:
"خير"!
أحمد بتوسل :
" انك تتكلمى معايا لحد معاد نومك ".
سرور بخجل :
" لى هو انت فاضى اوى كده "
احمد بحب :
"أن مفضتش لحبيبتى أفضى لمين يعنى"!
سرور بقلق :
أنت تقرأ
Default Title - Write Your Own
Romance«أيها الليل المدلهم كفي، ألم يحين اوان بزوغ الفجر، أقسم أني لم أعد أقوى علي تحمل أخطاء غيري. ما ذنبي! خلقت أنثي وكانت هذه مشيئة ربي فلما أعاقب علي ما لا علاقة لي به، اذا بكيت نعت ضعيفه، واذا بالصبر تحليت نعت بالقاسية ذات قلباً كالحجر، أتقوا يوما ل...