بدايه جميله

22 3 0
                                    


#بداية جميلة

*وحدك لا تكفي 
"دنيا الأسود"

" سلاماً علي قلباً.. خشي السلوي في الحرام ... فدخل البيت من أوسع  الأبواب   ليسلو معه  بالحلال ♡ (◉‿◉)

دلف أبيها إلى غرفتها وقد عزم على أن يحدثها بأن أحد أصدقاء أبن عمها تقدم لخطبتها، وأنه موافق بشكل مبدأيا فالشاب متعلم ومتدين وعلى خلق بجانب وسامته وموافقته أن ينتظر أن تنتهى من مرحلة الثانويه، ودخولها إلى الكليه إنشاءالله وأنه اتياً غداً

سرور:
"بس يا بابا أنا لسه صغيرة"!

والدها بحزم :
"  أنا وافقت وبعدين كل الشروط مستوفيه فيه لى لا"؟!
سرور: بس انا لم تكمل كلامها حتي  وجدت أبيها يتركها وغادر غرفتها.
لتبكى بحرقه هى لم تعترف له بحبها،  ولكنها تحبه بشده بات صوته وقصائده  إدمان بالنسبة لها،
لتجده يتصل بها لتبتسم من بين دموعها فهو يشعر بها حينما تكون بحاجة إليه.
ولكنها فضلت أن لا ترد حتى تجد حلاً لتلك المشكله
وجاء ببالها أنها ستجلس معه وتخبره أنها تحب آخر
ونامت دون أن تشعر.

أشرقت الشمس وملآت الدنيا وهى تتعمد أن تظل نائمه حتى أذان العصر.
دلفت إليها أمها وهى تعلم أنها لا نية  لها أن ترتبط بأى أحد  الان،  ولكن الكلمة كلمة والدها وليس لأمها أى سلطة.
دخلت الفتاتان إلى الغرفه
أروى وهى تهندم من ملابسها وشعرها :

"أى يا سرور مش هتحطى لى مناكير وتعملى لى شعرى".
رؤى هيا الأخرى:
" ويلا  قومى أعملى ليا اسكين كير ".
لتنفجر سرور من الضحك فأختيها لديهم عقل سابق أعمارهم بمراحل،   لتقوم وتفعل ما تومر حتى لاتنعت بالخدامة.
وحل المساء سريعٱ لتكتفى سرور بلف خمارها الذهبى علي فستان لونه أسود  وكانت جميله رغم حزنها...
منى:
" يا بنتى حطى كحل حتى".

لتنظر لها سرور وتقول :
"والله أنا كده مش عجبكم أفضل جوه أحسن  "!

منى بحزن على حال ابنتها :
" اللي يريحك يا حبيبتى أسفه يا سرور والله ما قدرت أقنع أبوكي ".
لتبكى سرور بحرقه على من إمتلك قلبها وباتت تعشقه بكل جوارحها إلى أن سمعت أنهم  سيقومون  بقراءة الفاتحة.......
لتمسك بهاتفها وتقوم بالإتصال علي أحمد وتخبره أنها ستخطب لغيره وأنها كانت تحبه بشده بل كانت تعشقه ولكن ليس بيدها حيله...
ليجيب احمد بكل برود :
" أى يعنى هتتخطبي وده أى علاقته بيا". لتنزل دمعه حارقة من عينها:

"طيب يا أحمد أنا خارجه بينادلوا عليا.. أسفه علي كل  دقيقه من  عمري ضيعتها معاك.... بعد كل ده  تقولي أنا مالي.. أكملت بحسرة وأنا اللي كنت بعيط  سلام يا أكبر كداب شوفته في حياتي".

لتخرج سرور وهى تنظر بالاسفل ولم ترفع عينيها بخطيبها.
إلى أن تفاجأت بصوت تميزها أذنها جيداًيقول ل بس أى الحلاوه دى لو أعرف إنك هتحلوى كده لم تعيطى كنت خليتك عيطتى من زمان".
أجل أنه أحمد هو خطيبها الآن......

Default Title - Write Your Ownحيث تعيش القصص. اكتشف الآن