بنت اليمن✨

17 1 0
                                    

الفصل  الثامن وعشرون.
#بنت اليمن
#رواية: "وحدك لا تكفي".

جميلاً أن تجد من يحبك  رغم  أنك لم تعطيه الأمل أنك ستحبه يوما ً..  كان جالساً يتأملها تأكل بشراهة وتقوم بتفحص التلفاز لتجد فلمها المفضل يذاع، فأبتسمت بعفويه أبتسامة ملأت فاها وقالت:

" هيااااااااااا.. فيروزن شغال..  ".

نظر لها  بفزع ثم قال:
" في اي... مين فيروزن ".
سرور بصدمة:
" أنت بني أدم طبيعي  زينا... أنت كويس صح ".
أحمد بتوجس:
" إيه  .. انأ الحمد لله  كويس بس في  أي ".
قالت مدعية الجديه:
" هو أنت  بجد  كويس... ازاى  متعرفش أن فيروزن ملكة الثلج ".
تمتم في سره بحسرة:
" بقي العمر ده كله  ومعرفش أن في بلد أسمها الثلج.. أنا كنت فاكر أنه بيتحط في العصير بس ".
سمعته سرور لتضحك بشدة حتى  إنها أمسكت بطنها من شدة الضحك وقالت:
" بقي يا ترعة المفهوميه في بلد أسمها التلج "؟!
أحمد  بدفاع:
" مدينة مش كده  ".
سرور وقد بدأت تنتابها رغبة بالصراخ:
" لا قرية يا ذكي ".
أحمد بموافقة:
" تمام شوفي عايزة تروحيها أمتي وأنا هخدك ".
سرور بصراخ:
" اعااااااا، الحقوني.. أنت عايش إزاي كدة، فيروزن دي  شخصية  خيالية ".
أحمد بغباء:
" يعني هتروحي  ولا لا "!
سرور بتبهيدة:
" قوم من هنا يا أحمد  ، ربنا يهديك ".
أحمد بتعجب من حالها:
" طب والفلم، لما أجي هبقي أسمعه ".
نظر لها بإستفهام:
" بتلبسي ورايحه فين يا عروسة "!.
قالت له بلا مبالة:
" هشوف إبني وأسلم علي طنط وأخده منها.. معرفش هيا خدته لي أصلا ".
أحمد  بإستهزاء:
" تقريبا عشان  عرسان وكدة ".
نظرت لها بقرف ثم إردفت:
" طب أنا عروسة بزمتك ".
نظر لها مليا وقال:
" ست العرايس كلهم، يا بنت اليمن".
صدمت من تشبيه ثم قالت  :
"بزمتك.. مقتنع بكلامك".
صمت فقامت ترتب الحجرة قبل ان تذهب لبيت والداته.
فجائها الرد قائله:
" وسُئلت عن حبي لكِ، فقلت ما شأنكم أحببتها  .. كالقهوة هي حين تبتسم جميلةٌ،  ومرارة القهوة تزول بنظرة من عينيها الكحيلين ، أعطوني من قهوتيها  كؤوسا مُملأه .. و سأحتسيها  أملاً في حبها  . بنت اليمن انتِ حبيبتي   ورفيقتي لا تقلقي من حبي لكِ ولا تجزعي.
أنت الوقار في كل قاف قلتها في كل تشبيهِ جميلاً شبهتِ به.. إنت الإمان وفي حضن يديكي يكمن جمالا لطالما حلمت به. إنت العناد والإنصياغ في جملة عشقت تضاد الكلمتين ورحبت  بمعاني عشقاً لم أكن يوماً من دونك أؤنست به..... ".

نظرت له بذهول وقالت:
" دي ليا أنا... الكلام  ده ليا أنا... هو أنت اللي كتبته طب أمتي.. "؟!
أحمد  بتعقيب علي كلامها:
" ومين يشوف عيونك وميبقاش شاعر ي سرور القلب ونبضاته ".
خجلت سرور بشدة من كلماته وقالت بحب  بدأ يولد من جديد:
" أحمد،  أنا آسفه علي كل  وجع  أتسببت لك فيه ".
أحمد  بحزن:
" مين  يعتذر لمين  يا سرور؛ أنا لو هعيش عمري كله  بعتذر مش  هيجي حاجه  في الذنب اللي عملته ".

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 28, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Default Title - Write Your Ownحيث تعيش القصص. اكتشف الآن