هل نستطيع

8 1 0
                                    

أعزائي قارئي رواية وحدك لا تكفي.. آن وقت البدايه.. ها قد بدأت روايتنا.. وما فات وضع والأتي وضع اخر
.. خدوا بلكم بتكلم بالفصيحه هاا.. مثقفه انا 😂😂😂👌😉












أنت الرفيق والروح بك تليق... ♡♡♕

جلست «هدي» تستمع الي أغنيتها المفضلة مؤخرا.. كانت أغنية «لأم كلثوم» تلك العزباء التي جعلتنا نبكي من روعة إحساسها وأكددت مقولة... "فاقد الشئ.. يعطيه أكثر من ممتلكه".
كانت هدي تسمع بكل حواسها وتبتسم كلما تذكرت «آنس» ذاك الفارس الهمام الذي خطفها من ليلاً مدلهماً.. وسجنها في قلبه وأغلق ومن ثم ألقي بالمفتاح بعيداً، ياله من إحساس.. إن من قال أن التملك أمر مخيف.. لم يجرب لوعة العشق فمن عشق بصدق سيتمني ان لا يراه أحداًسواه، قطع شرودها صوت أختها متذمرة:-
" يوووه.. أي أغاني العواجيز دي.. أنتي مش بتزهقي من الاغنيه دي "! 
ضحكت هدي بنعومة تليق بها وقالت:-
" أنا كنت  بقول كده برضو  .. بس لما القلب بيدق بيعرف يختار ألحان تليق بيه يا حبيبتي.. الحب مش بس كلام  .. لا كتير بنحتاج نسكت عشان  نسمع صوت  قلوبنا والا فمفيش داعي للحب ده ".

نظرت لها «علا» بإذدراء وتمتمت:-
" ام سحلول بقت تقول حكم اهو .. شكل  آنس أستاذ شاطر ". 
خجلت«هدي» وتوردت وجنتيها وهمست بهيام:-
" جدا والله  .. أنا ربنا بيحبني اوي عشان  أختارلي آنس".




(لا تحزني يا حلوت فالحزن يفسد كحل عيناك)

ظلت مستيقظه طوال الليل  .. خائفه منه هيا لا تستطيع الوثوق به  هو ذاك الحبيب المعذب لقلبها.. الذي لم تتخطي علاقتهم رغم التظاهر بهذا.. هي التي تركت ألتزامها بالزي الأسلامي لأنه كان يفضل ذلك.. غيرت طباعها التي كان يثني عليها بأنها الأجمل بفضلهم.. ولكن مهلا أين أنا، لما فعلت كل هذا، لأجل من  .. هيا تعلم أنه لم يتخلي عنه حبه لها.. وتلك الفتاة لم تفعل ذلك الا من وراء ذاك الوغد الذي حطم كبريائها.. هتفت قائله:-
"لازم أبدأ من جديد  .. لازم أصلح كل  اللي كسرتوا.. لازم أنهي كل شيء غلط كان في حياتي"

نهضت من السرير.. أغتسلت  كان  أذان الفجر  يجلجل في الأجواء.. توضأت وقامت بأرتداء زي الصلاة ووقفت علي سجادة الصلاة وياله من موقف مهيب  جعل القشعريرة تدب في اوصالها حتي انها وجدت صعوبه في التنفس والنطق من علو نشيجها وهي تبكي   ، كانت صامتة ولكن قلبها يتحدث بصدق؛«أعلم أنني عاصيتك، وخالفت دين الحق ولكن، قد حطمت بيدين من كنت أظنهم أقرب الأشخاص  لي ولكن؛ قد أخطأت وأعترف، فأن ظلموني انت قد أقتصصت حقي منهم، ولكن شيطاني غلبني يا الله  ؛ أغفر لي ووفقني فيما آتي فما يختبئ  بصدري لا أستطع عنه الإفصاح... فلو علم الجميع، لقيدت بأغلالاً ورميت في البحر ولن يبالوا بي..».

كان يتوضأ حين سمع صوتاً مكتوم يئن  فقلق بشدة... وهرول بإتجاة غرفة «سرور»  وذهل حينما رائها تبكي بشدة وتتضرع الي الله في  صلاتها،  حزن بشدة  وود لو يمت كي تنعم تلك الفتاة بحياة هادئة فقد تألمت بفضله كثيراً،  ولكن؛ كفي عذاب..  دخل الي الغرفة وجدها أنتهت ولكن تبكي  وترجف  من شدة البكاء...  مد يده وأمسك بيدها  فوجدها شديدة البرودة،  صعق وقال:
" سرور،  أنتي كويسة  ، مالك كدة "؟!
وجدها تنهض وتقترب منه ثم قامت بإحتضانة دون أن تتحدث  ولا أن تقول  أي شيء ٠

Default Title - Write Your Ownحيث تعيش القصص. اكتشف الآن