انت المذنب!

13 2 0
                                    

الكل بات ينفر منى اهل كانوا قريبين منى من اجل هيئتي   فقط ولكن اين أنا الم يحبوا روحى  لما ينظر لى الناس پإشمئزاز  هل لانى فقط لم أعد ارضي فضولهم ام لانى فعلت ما يحلو لى  ،  قلبي يعتصره الالم بشده عيناي انتفخت من كثرة بكائي ولم ينتبه احد لتفوقِ   كل ما لفت انتباههم مظهري. كم هم أفكارهم سطحية للغايه لو ينتبهوا لكم الوجع المختبئ خلف هذا الوجه لكان افضل.
كانت تلك الكلمات تصدح من قلب تصدع ولكن يحاول الصمود،  تحدثت مع شخص ما وأخبرته انها موافقه ولكان مهلاً فمن  هذا الشاب اهو أحمد اهل قبلت بهذه السهوله،  اهل لتلك المرحلة وصلت من العشق.

هو على الطرف الاخر «بجد ي نور موافقه اننا نتجوز انتى عارفه انا حربت قد ايه عشان اوصل للحظه دى»
لوت شفتيها بسخريه واردفت «طبعا عارفه  سيبت خطيبتك وكان فاضل على كتب كتابكم يومين  » تذكرت ذالك الموقف فنزلت دمعه حاره وتذكرت ما حدث لها كم عانت وقتها من نظرة المجتمع لى بأنها أصبحت نذير شؤم ولن تتزوج ولكن ما كان ذنبها، بل والاصعب انهم لم يشعوا بها وبكم الوجع الذى عاشت به،  فمنذ ذلك اليوم أقسمت بداخلها لتنتقم لكرامتها المهدره ولتكن هى الجانيه وليست بالمجنى عليها فكفاها ما أصابها.
ظلت تتحدث مع الشاب لبعض الدقائق وأغلقت وتظهر لها سرور  تعاتبها و تخبرها انها تملكت حياتها ب أنانيه زمجرت   نور قائله «انتى ازاى ساذجة كده نسيتِ ازاى كنتى مرميه ومحدش سأل عنك لا والشاب الوحيد اللى حبتيه سابك واتجوز اللى كانت  سهله إفهمى بقا انك متنفعيش فى الدنيا دى».
انهت كلامها باتت تؤلمها رأسها فنامت ذات الشخصيتين المتناقصاتين كيف لم يلاحظ الجميع هذا فقد ساءت حالتها حقا.




قررت هدى ذات اجمل عينان ان تفصح بسرها لمن آسر قلبها ويحدث ما كتبه الله لهم.
امسكت بهاتفها وأرسلت له رساله نصيه وطلبت منه ان يأتى لرؤيتها فى أقرب وقت.

وعلى الناحيه الاخرى كان يجلس و  يحتسي القهوه مع اخيه و يتسامران فسأله علي بفضول «هو أنت بتحب هدى ولا إتخطبت لها عشان بابا اللى طلبلك إيدها».
نظر له أنس ورد بحب «في الأول كنت موافق علشان هيا حلوه و مثقفه ومحترمه زائد انها أختيار بابا»، اكمل وعينيه تلمع بشده من فرط  الحب  وأكمل كلامه برومانسيه بحته «بس بعد ما ارتبطنا حسيت ان ربنا بيحبنى انها بقيت نصيبى واجمل ما فى الامر انه علاقتنا فى النور وحلال»
نظر له اخيه بغيره فهو أيضا احبها ولكن قد تم إختطافها من يده ك ورده نزعت بالقوه فأمتعت شخص برحيقهاوالاخر تألم بشوكها.

مر شهران ووالدتها على نفس الحال تصراع من اجل البقاء ولكن هيهات فما يفسده السرطان لا يعيد ترميه بل يتم بتره ولكن العمليه شديدة الخطوره بسبب سن والداتها كانت تبكى وهو يجفف دمعها قد صدق من قال ان الليل ذو الهم الكبير لابد من أن يقتسمه اثنان.
سليم بحب بات يزاد كل ما رأها «كفايه ي سجى حرام عليكى كده امك هتبقى كويسه»
خرجت والدتها للتو من غرفة الاشعاع لتجد سليم يربت على كتف ابنتها لتبتسم بوهن  وتقرر ان تخبر سجى  بما يجول بخاطرها.

««انت اى اللى بتقوله ده ي حاج انت عارف  ده عمل اى يوم فرح يمنى»»؟ كان هذا صوت علاء الغاضب من حديث والده
أردف الحاج بصيغه أمر «انت لما خطبتها له مخدتش رأى حد يعنى انت السبب فى دخوله بيتنا وبعدين مش  هنضحك على بعض الاتنين بيحبو بعض هيا وهو تظلموا وربنا أعطاهم  الفرصه للرجوع لبعض اى المانع  »
ارداف علاء بغيظ«فى مانع ي حاج  ده أرمل بنت عمها وكمان خان بنتى وحاول يعتدى عليها، صغرنا قصاد الناس وأهان كرامة بنتى» كل ده مش كفايه  وبعدين انا بنتى متقدم لها المعيد بتاعها الاستاذ تميم حضرتك عرفه.
يصمت الحاج محمود قليلا ويكمل كلامه بنبرة واثقه «اللى قلته هيحصل مفيش حد  هيربى ابن يسرا غير سرور ثم انى واثق ان الاتنين دول لسه بيحبوا بعض».

تركه علاء وذهب الى منزله ولكن كان ذهنه مشغولاً بكيف يخبر ابنته بهذا فلقد لاحظ تغير مريب بشخصيتها ومظهرها ولكنه فضل ان يدعها وشأنها ملمتساً لها العذر بان هذا من الصدمه

كان يجلس شارد الذهن يفكر بان الحياة تلك القاسيه لاترحم قلبه فقد مات وبداخله جميع المشاعر فبخطئ بسيط انقلبت حياته وذنبه كان انه فقد لبي نداء أنثى قامت ب إخواءه حتى سقط بشباكها كم كانت جميله ورقيقه ولكن مهلا لما تفعل هذا فهو كان يعلم بأنها لاتحبه كيف لها لتتحول من فتاة محبه لسرور الى اكبر أعدائها لوهلة تذكّر علاقتها مع كريم وتذكر انه كانت متيم بسرور وأذا به يصيح بصوت جهورى «انت السبب ي حيوان انت السبب فى اللى حصل لينا احنا التلاته» كانت عروقه تنتفض من شدة غصبه وبات الغضب مسيطر عليه بشكل تقشعر له الابدان.... ترى ماذا سيفعل معه وهل ستوافق سرور ان تتزوج به... هذا ما سنعرفه بالفصل القادم!!!!!


Default Title - Write Your Ownحيث تعيش القصص. اكتشف الآن