كل يوم في الساعه العاشره يجتمع جميع اطفال الريف حول عجوز ليحكي لهم القصص،جلست بينهم لاسمع القصه كانت نظرات العجوز لي مخيفه.وفجاءة !! سام سام تعال لتناول الطعام،لقد كانت امي،دخلت المنزل وجلست مع والدي،انا سام لوثر وابلغ من العمر الرابعة عشر اعيش مع والداي،لم اكن مقتنع بعمل والدي ولا بالحياه التي اعيشها معهما.تناولت الطعام وصعدت الى غرفتي لانام بقيت مستيقظاً لم استطع النوم ابداً
نظرت من النافذه المطله على ذلك الشارع،وجدت العجوز ينظر الى النافذه اشار لي بعصاه ليخبرني ب انه يراني،خفت كثيراً وابتعدت عن النافذه وبدأت بالصراخ سقطت بحظن والدي وانا ابكي،اخبرته بما رأيته.قال لي:لاتخاف يابني انا ووالدتك بقربك كن شجاعاً انت لست طفلاً.نمت تلك الليله بحظن والدي شعرت بالامان،استيقظت في الساعه السادسه صباحاً لأذهب للمدرسه
كنت اراقب الطريق خوفاً من ذلك العجوز،ذهبت العب مع بقيت الفتيان ونسيت الموضوع،رن جرس المدرسه دخلنا للمدرسه،واثناء استمتاعنا بوقت الراحه رايت والدتي تقف وبيدها وجبة الافطار الخاصه بي،ذهبت اليها وقلت:لماذا اتيتي الى هنا اذهبي. واخذت وجبتي واسقطتها على الارض ذهبت والدتي،انني اشعر بالخجل عندما يرى اصدقائي والدي الفقيرين.
اكملت اللعب ولم ابالي بمشاعر امي
سألني احد الفتيان عن والدتي. ف اخبرته انها خادمه تعمل لدينا في المنزل وان امي جميله وتملك الكثير من المال.لقد كذبت عليهم لانني لا احب ان يعرف اصدقائي اني ولد فقير كان ابي يعمل في مصنع لإنتاج الفحم.لم اكن فخور بعمل والدي ولاوالدتي ولاحياتي، عدت الى المنزل وصعدت الى غرفتي لم اتناول طعام الغداء،اتت امي لتعتذر مني ووعدتني ان لاتكرر ماحدث اليوم
-ماذا سيحدث؟؟
... انتظروني في البارت الثاني ...