قلت للعجوز:لا اريد الذهاب معك اريد والدآي اعدني اليهما.نظر إلي وقال:طفل صغير.ابتسم واكمل السير،لم اتبعه مازلت اقف بمكاني كيف اعود الى والدآي؟هل استطيع العوده؟قد ابتعد العجوز عني قد حان الوقت علي ان اهرب واذهب الى والدآي،وفجاءة سقطت على الارض من الذي دفعني من الذي دفعني!!
سقطت على الارض وتمزقت حقيبتي،
خرجت من حقيبتي حجاره،كنت احمل الحجاره بدلاً من الطعام،وسألت العجوز وانا غاضب:اين الطعام؟ اين الطعام؟.وبدأت بالركض خلف العجوز حتى وصلت اليه ووقفت امامه وسألته عن الطعام،دفعني وسقطت على الارض ابكي ووضع قدمه بقوه فوقي وقال:لاتستعجل على نهايتك هاهي باتت قربيه منك.واشار بيديه الى سفينه اكملنا طريقنا الى تلك السفينه، الخوف يملأ قلبي ويخنق انفاسي هاأنا الآن اقترب من نهايتي.
كانت السفينه كبيرة الحجم مخيفه انتهت كل امالي وطموحاتي عندما وصلت اليها،سقطت على الارض ابكي،نهايتي امامي هل ادخل السفينه لاأموت ام اهرب من هنا لكي اذهب الى والدآي!!ولكن خلفي القطه وامامي العجوز،رأيت عدد قليل من الناس يدخلون الى هذه السفينه،قال لي العجوز:اصعد.كنت متردداً من صعود السفينه،لقد اجبرني العجوز على صعودها،وعندما صعدتها اخذني العجوز لغرفه في اسفل السفينه،يوجد في تلك الغرفه الصغيره سرير ومرآه ونافذه صغيره جداً ادخلني واقفل الباب علي وانا بتلك الغرفه،اين اذهب؟علمت انني لن اعود الى والدآي،نهايتي هنا كل حياتي انتهت،كانت مشاعر الخوف والحزن تسكن بداخلي لا اعرف مانهايتي،لماذا انا؟ لايوجد لدي طعام ولا ملابس،لماذا كل هذا؟ وبعد ساعات من ابحار السفينه فتح لي باب الغرفه كنت جائعاً اريد طعام..
-مالذي سيحدث؟؟
-هل ساجد طعاماً؟؟
-ماذا ينتظرني؟؟
.انتظروني في البارت الخامس عشر.