ليس ذنبي

326 7 0
                                    

تزوجت فلاحه
..................
..
نظرت إلى الورقه قرأتها ثم وقعت قررت أن اشتغل
عساف: سيكون عمل رائع معك
فاطمه: شكرا
مصطفى: كمان يومين نتصل بك
فاطمه: حسنا
رجعت إلى المنزل خائفه من محمد ولاكن رجعت هوا لم يأتى بعد اخذت انفذ كلام فرح أخذت من غرفته قميص له ابيض ارتديته أنه قصير جدا قبل الركبه بحته صغيره ولاكن وعدتها أن انفذ فكيت ضفيره شعرى و مشطه و تركته منسدل و وضعت ملمع شفايف و مسكارا رومشى حلوه أصلا طويلة و سوداء  جلست على الأريكة بنعومه حتى دخل محمد ابتسم اغلق الباب و جلس بجوارى اخذت ضربات قلبى تسرع اقترب منى أكثر ثم أكثر حتى قام بمسك يدى وقام بتقبيلى لمده 35 عشر ثانيه حتى بعدته عنى أريد هواء أخذت أخذ انفاسى و اسعل
- محمد - ههه نفسك قصير لما ارتديتدى ملابسى
- ‏فاطمه - اسفه و دخلت غرفتى خجله جدا 
- ‏نمت ولاكن كانت فرحه المس شفايفى
........
..
ذهب محمد الى غرفته يتذكر جمال فاطمه با القميص و الملابس الداخليه تلك القبله أعجبته
.....
.....................
( فى صباح اليوم االتالي )

فاطمه حضرت الفطور لى محمد و جلس تضع قهوته
-‏ فاطمه - صباح الخير
-‏محمد - صباح النور
-‏فاطمه- غدا سيكون أول يوم لى با المعهد
-‏محمد - همم حسنا
-‏فاطمه - و الشغل
-‏محمد - الشغل لا
-‏فاطمه- أنا مضيت العقد
-‏محمد - كسر كوب القهوه الغيظ اعيدى ما قولته
-‏فاطمه- وقعت العقد
-‏محمد - قولت اكسر عضمك و مع ذالك فعلتى هذا ههه غبيه هل ظننتى انى سأقع بحبك من قبله أفعل لكى ما تريديه
-‏فاطمه- ببكاء حسنا أنا وقعت الآن

امسكنى من شعرى إلى غرفتى ربطنى و كتفنى

- محمد - هيا اذهبى إلى العمل هيا
- ‏فاطمه - ببكاء أرجوك غدا لدى معهد
- ‏محمد - تبا لكى و المعهد
وخرج وانا ابكى لهذا اى شخص يفعل هذا بشخص

.........................
سامى: امينه انظرى إلى الاخبار
امينه: ارنى ما بها « رجل الأعمال إبن رجل الأعمال محمد سامى وجوده فى امكان مثل الديسكو يرقص مع فتاه ثمل أنه حقا غير مهذب»
امينه: هذا هذا ما هذا اه محمد قولت الزواج يصلحه وماذال كما هوا
قام سامى إلى الشركة
سامى: محمد تعال الى مكتبى
محمد: حسنا ذهب إلى المكتب
سامى: ما هذا
محمد: هذا هذا
سامى: هل انت طفل
وقام بضربه با البوكس حتى علمت على وجهه
سامى: انت ولادى انت حقا لن تكون ولاد جيد
محمد: ولاد ولاد زوجتنى فتاه أنا لا أريدها اعمل عمل ابيك حاضر فعلت ما بوسعى لى ارضائك وانت ماذا فعلت با المقابل ولا شئ حتى اننى غير شرعي فا ماذا تنتظر منى
سامى: ااه أنا تعبت معك جدا
خرج محمد إلى الخارج و الجميع رأى ضربه التى بوجهه خرج هوا فى حاله غضب
.................
رجع محمد إلى المنزل وجد أن فاطمة عينها تبدو مثل الدم من كثره البكاء

- محمد قام بفكها قائلا افعلى ما شئتى لا يهمنى كله أن خائف أن يقول شئ علي ابى ولاكن الآن لا يهم كما قلتى أنتى فى حالك وانا فى حالى
- ‏فاطمه - حسنا و تضع يدها على الجرح الذى على معصمها

خرج محمد إلى غرفته

-حزنت من كلامه و لاكن الان معتادته

...............................
فى الصباح ارتديت بنطال جينز غامق و عليه بلوزه بيضاء اللون تركت شعرى منسدل و بعض الميكب الخفيف

- محمد - ههه هل انتى ذاهبه إلى المعهد هاكذا
- ‏فاطمه- ليس من شائنك و خرجت ركبت سياره و السائق اوصلنى خرجت بكل ثقه لا أعلم ولاكن اول مره اكون واثقه هكذا
- ‏دخلت الجميع ينظر إلى أنه خاص يبدو فى قمه الروعه
- ‏فى المحاضره الاولى
- ‏دخلت متأخره
- ‏المعلم - لا ارجعى لا شخص يدخل بعدى
- ‏فاطمه - هذا يومى الأول و تعبت لى اجد المكان المعلم حسنا ادخلى ضحكت له فاطمه قائله شكرا
- ‏جلست فى المدرج الأول احب أن أجلس الاوله قرب اكثر طالب غنى و ذكى ( اسمه أحمد)
- ‏انتهت المحاضره و فاطمه فى قمه السعاده حتى وقفت تعرفت على بعض الأصدقاء و جلست فى الكافتيريا حتى جاء
- ‏احمد - هذا مكانى
- ‏فاطمه - عفوا لم أكن أعلم و قامت ولاكن كل الامكان جالسين عليها وقفت حتى سمعت
- ‏احمد - إذا لا مانع أن تجلسى
- ‏فاطمه- شكراً لك جلست اكمل طعامى
- ‏احمد- ما اسمك
- ‏فاطمه - لما
- ‏احمد - لا عادى نحن نجلس فى نفس الطاوله انتى معى فى المعهد نفس الصف و ايضا المقعد
- ‏فاطمه - اسمى فاطمه و ذهبت
- ‏احمد - اسم فاطمه هذا جميل
- ‏رجعت و أنا فى طريق العودة رأيت ريهام نزلت من السيارة و سلمت عليها
- ‏ريهام - اول يوم صح
- ‏فاطمه - أجل انظرى المكان و الاصدقاء و كل شئ كان رائع
- ‏ريهام- سعيده لكى
- ‏فاطمه- ما بك
- ‏بكت ريهام وحكت لها أن تامر يخونها
- ‏فاطمه - لديكى ولاد و لديكى حلول كثيره لى تعليمه الدرس غير الطلاق نجلس سوا نجعله يندم دون أن تطلقى حسنا الان على أن أعود اتصل بك لنرا ماذا نفعل
- ‏ريهام- شكراً لكى
- ‏فاطمه -على ماذا انتى اختى
- ‏ريهام - وانتى

............ 
جلس محمد على الأريكة بعد أن آتى تعبا من العمل حتى جأت فاطمه
- محمد - حضرى لى الطعام
- ‏فاطمه- حسنا و ذهبت لى أحضره جالس محمد و رأى صور حمزه و فاطمه فى مدخل المنزل
- ‏فاطمه - تفضل
- ‏قام محمد ورمى الطعام قائلا انتى غبيه ما هذا
- ‏فاطمه - ليس كما فهمت ليس
‏حتى قام بضربها با القلم و با البوكس كل غيظ حتى أحمر
- ‏فاطمه- ليس كما رأيت حقا ببكاء
- ‏محمد - حقا أنا اسمعك تفضلى
- ‏فاطمه- هاه انظر ببكاء هوا أنا انظر حقا أنا بريئه صدقتى قام فعلا بمحاوله التقرب منى لا أعلم ولم اكلمه حتى حتى ضربته ولاكن الذى صور لما لم يصور اننى ضربته
- ‏انا ضربته صدقنى
- ‏محمد - هل أصدق هذا
- ‏فاطمه - هذه الحقيقة ليس ذنبى
- ‏محمد - أخذ شهيق زفير قائلا حسنا ادخلى لا أريد روئيه وجهك
حتى أتى إتصال إلى محمد
محمد: الو
هايدي: ميرا با مستشفى... قطعت شريان يدها
محمد ركض إلى هناك اين ميرا
هايدي: فى العمليات جلس أمام باب العمليات يبكى حتى خرج الطبيب قائلا إنها بخير
اطمئن عليها و فى اليوم التالى أخذها إلى المأزون لى كى يتزوجها
هل تقبل الزواج من ميرا احمد
- محمد - يتذكر فاطمه و أهله و اخذ نفس و يتبع

تزوجت فلاحه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن