تزوجت فلاحه

لم يبالي

تزوجت فلاحه
.......................
فاطمه تمالكت نفسها و قالت نعم

خرجت فاطمه و هيا تنظر لهم جميعاً بكل كراهيه

وخرجت لا تعلم ماذا تفعل أين تذهب ذهبت إلى حديقة جسلت على المقعد تنظر إلى الحديقه و تبكى أصبحت تائها فى تلك المدينة الكبيرة قاطع بكائها رنين الهاتف

فاطمه - نعم
مصطفى- بعد ساعه نتقابل فى الشركه
فاطمه- حسنا بعد ساعه أصبح هناك
مصطفى-تمام

تمشت فاطمه ولاكن قدميها احضرتها أمام منزل محمد ضالت جالسه فى المدخل

( فى المنزل )
ميرا: ما رأيك
محمد: أحببت المنظر عملتى جيداً الاكل الشموع الموسيقه الزينه كل شئ الشراب .
ميرا: أجل جيب انحتفل الآن الهم انزاح من على قلوبنا
حتى دق الباب
ميرا: ابقى انت انا أفتح فى صدمه فاطمه لما اتيتى

دخلت فاطمه تنظر إلى زينه و الأجواء
ودخلت ميرا غرفتها أحضرت ملابسها وكل شئ بها و رمته على الأرض

-فاطمه- لم اعلم أنا ذهابى سيجعلكم سعداء هكذا و تحتفلوا اتعلمى لو كانت أعلم كانت رحالت من وقت مبكر
- محمد- ما الذى اتاكى إلى هنا
- ‏فاطمه - أتيت لى أخذ كتبى و اعطيك هذا لا أريده ولا أريد اى شئ يجعلنى اتذكر ذالك السجن أعطته الهاتف قائله مسحت كل شئ عاد كا الجديد لا أريده اخذت جميع كتبى و رحلت

- ميرا- دراما الفتاه هذه لا تجيد سوا الدراما
- ‏محمد - أجل أعرف هذه هيا فاطمه ما الجديد يعنى
- ‏ميرا - ولاكنها رحلت الان نهائيا
- ‏محمد - أجل ( استقبل محمد طلاق فاطمه با أنه أمر عادى ) أخذ يأكل الحلو هوا ميرا ولاكن شئ حدث

.....................

( فى الشركه )

مصطفى: أهلا فاطمه تفضلى با الجلوس
فاطمه: شكراً لك
مصطفى: إذا التصاميم أتت مبروك
فاطمه: سعت بذالك الخبر
مصطفى: أجل الآن نعطيك حقك هذه الشنطه بها 500 الف مبروك عليكى
فاطمه: هذا المبلغ كبير على مودل
مصطفى : انتى ستكونى الوجه الاعلانى لى أكبر ماركه با ألمانيا براعيه اكبر شركة فا أكيد با النسبة لنا مبلغ صغير
فاطمه: حسنا
دخل عساف قائلا مرحبا

فاطمه: مرحباً
عساف: انتشرت أخبار طلائق من محمد
فاطمه: أجل تطلقت من ساعتين فقط
عساف: خبر محزن
فاطمه: همم
عساف: اين ستذهبى
فاطمه: سأقوم بتأجير شقه يعنى ماذا أفعل
عساف: ولاكن أنا لدى شقه مغلقه قريبه من هنا لا تبحثى خذيها ولا تقلقى سأقوم بأخذ اجارها
فاطمه: حسنا شكراً
مصطفى: إذا فاطمه غدا هذا موقع التصوير تأتى هنا حسنا
فاطمه: حسنا أخذت حقيبتها و المال و ذهبت فى سيارة عساف
..............................
( فى السيارة )
عساف: هل كنتى تحبى محمد
فاطمه: با التأكيد قد كان زوجى أكيد طبعاً
عساف: أجل معكى حق ولاكن تطلقتى بعد عشر شهور فقط من زواجك قليل أنا أعرف محمد و أعرف أن طبعه سئ مغرور نسونجي كذاب دائما يكذب أكيد لن يستحقك انتى ورده كثيره عليه
فاطمه: لا تتكلم هكذا عنه مره أخرى هوا لم يكن هكذا معى
عساف: تمام و صلنا
نزل عساف و فتح الباب لفاطمة
‏نزلت ب الحقائب الخاصه بها
‏عساف تفضلى هذا مفتاح بيتك