الألم

443 12 1
                                    

تزوجت فلاحه

....................
دخل محمد وجد فاطمه مرتديه الملابس البيضاء التى ادهشته ما جعل جسدها كامل يظهر
تقرب محمد منها خطوه خطوه متأملها كاملاً من فوق لتحت شعرت با الاحراج نظرت لى الأرض تقرب منها أكثر يلمس يداها الناعمه قائلا بهمس
-محمد-فاطمه هذه خطه فاشله جدا عزيزتي أنا لا اقع بهذه السهولة لا أريد مره أخرى أن اركى بمنظر كهذا هيا وقال بصراخ هيا اذهبى خرجت فاطمه اللى غرفه الأطفال تبكى فهيا لم يكن قصدها هذا فقط كانت تقيسه لا أكثر ارتدت ملابسها
-‏محمد-جلس على طرف السرير يهز قدمه فى رأسه هذه هيا الطريقة التي اوقعتنى بها ريتاج لن اقع به مره أخرى ويشعر با الندم لما قاله لها
Flash back
(فى مطعم)
-ريتاج -كيف ستصلح ذالك الخطاء أريد أن أفهم
-‏محمد-ههه أنا لم أخطأ أنا لم ابعت لكى رساله انقذينى و اعطيكى العنوان الشقه و لم ارتدى ملابس نوم و اشربك شئ انتى المسؤوله عن هذا حليه بنفسك عزيزتي ليس من شئنى
-‏ريتاج-ببكاء أنه ذنبى اننى احببتك اكثر من روحى أكثر من اى شئ احببتك اتتذكر عندما كانت أراك مع فتاه لم اكون اتحمل كانت أجن لم أحتمل انك تزوجت لم اصدق كل احلامى تحطمت فا فا تضع يداها على رأسه أنا مخطأه ولاكن لم أخطأ بمفردى اتتخلا عنى وانا اموت فقط من أجلك
-‏محمد-احصدى ما زرعيته لا يهمنى لم اطلب منكى هذا ولاطلبت أن تحبينى و ذهب خارج المكان
-‏اخذت ريتاج تضرب الطاوله بيداها خرجت
End flash back
أخذ محمد هاتفه ممسكه وجد رساله بها صور لى فاطمه
بدأ يدقق بها أنها فاطمه مع شاب فى الريف
كيف أنا ما أراه لا أفهم
أنه ممسك يداها جالسين على الزرع يالها من قصه مقرفه شعر أنه كاد أن ينفجر من الغيظ أصبح ينادى فاطمه بأعلى صوت لديه
-فاطمه-لما تصرخ
-‏محمد-من هذا
-‏فاطمه-انصدمت و وقفت مكانها تنظر اللى الأرض
-‏محمد-اكرر من هذا
-‏فاطمه-هوا هوا كان
-‏محمد-اخبرينى با الحقيقة كى لا اجعل منكى طعام للكلاب
-‏فاطمه-انه كان حبيبي وكنا سنتزوج ولاكن أهله اجبروه على الزواج من إبنه خالته وتركته
محمد امسك فاطمه من شعرها بقوه أن رأيتك خارج المنزل اقتلك هل تسمعينى
-فاطمه-بخوف اتركنى
-‏محمد شد بقوه أكثر حتى أنه بعض الخصل انتزعت بيده قائلا اترك ماذا أن رأى أحد هذه الصور ماذا سيكون منظرى أيتها الريفيه الفلاحه هاذا مقامك ورمها على الأرض قرب باسكت الزبالة
-‏محمد-مكانك هوا الأرض قرب القمامه هل فهمتى
فاطمه قامت من على الأرض غارقه فى البكاء جلست فى غرفه الاطفال تبكى و تصرخ تنادى توبه فا حضن توبه يداوى جروحها
خرجت فاطمه باكيه
-فاطمه -هل يمكن أن أتكلم معك
-‏محمد-تفضلى
-‏فاطمه-اختى
-‏محمد-وهل لديكى أخت
-‏فاطمه-نعم اخت واحده توبه تبلغ 9 سنوات أريدها أن تكون معى أنا غير قادرة على العيش دونها أرجوك
-‏محمد-لا
-‏فاطمه-بخزلان حقا
-‏محمد-اجل وقلت اغربى من وجهى
-‏فاطمه-حسنا حسنا خرجت جلست مكانها ناظره اللى الغرفه حتى نامت على الأرض عيناها حمره مثل الدم الإجهاد باين عليها جدا
-‏استيقظ محمد من نومه دخل يحضر شئ من غرفتها وجدها نائمه على الأرض بضعف
-‏حملها و نيمها على سرير ناظر لها فى حزن مما فعله لها أمس أنه هذه الأيام لديه ضغط أخذ شهيق افرغه بدأ بى أبعاد شعر فاطمه من على و ججها ناظرا اللى البراءه التى تشع من وجهها قل أنه حقا لا يستحقها وخرج من الغرفه
........................................
(في الريف)
توبه:هيا نلعب سويا
ابناء خديجه:لن نلعب معكى
خرجت توبه تلعب مع اى احد فى الشارع ولاكن ليس لديها اصدقاء أخذت جالسه على صخره تبكى تفكر فى فاطمه عندما كانت دائماً تلعب معاها 
زياد:ما اسمك لما تبكى (زياد طفل لديه 8 سنوات)
توبه:اسمى توبه
زياد:اول مره اسمع هذا الإسم أنه جميل جدا
توبه: شكراً لك
زياد:أنا أسمى زياد
توبه:تشرفنا
زياد:لما لا نلعب أنا جديد هنا وليس لى اصدقاء
توبه: وانا أيضا
زياد: إذا نلعب خالويص
توبه:حسنا
......
...........
..
(فى القصر)
امينه:ما رأيك فى فاطمه
ريهام:فتاه طيبه جدا ليس ملوثه قلبها أبيض
امينه:وانا رأيت هذا بها لا اصدق ان ابنى تزوج
ريهام:تزوج يا امى لم يصبح صغيرا
إبنك مذال وسيم من الطفوله هوا جميل
حسنا لم أرى ريتاج من البارحه
امينه:باتت عند صديقتها
ريهام:بنظره همم حسنا لى انهض
امينه:حسنا وانا
.............................

(فى  الشركه)
تامر دخل  مكتب سامى بتسحب أخذ يبحث فى الأوراق
السكرتيرة:هل تبحث عن شئ
تامر:كلا كانت أريد أنا أرى عمى لم أجده لا بأس ابحث فى منطقة أخرى
السكريتره:بشك نعم حسنا تفضل
(السكرتيرة هيام لديها ٢٩ سنه ذكيه و جميله لديها جسد طويل و عريض يلبق بها توظفت من أربعه سنين«تحب تامر و تحسد ريهام عليه »)
تامر:حسنا أن وجدتيه اخبرينى فورا
هيام:با كل تأكيد
خرجوا من المكتب
بعد إنتهاء الدوام
خرج تامر وجد رساله من هيام نلتقى فى كافيه...
ذهب تامر للقاء لانه خائف أن تخبر سامى أنه كان فى مكتبه
(فى الكافيه)
هيام:تفضل لما تأخرت
تامر:زحمه الطريق
هيام:تفضل ما كانت تبحث عنه
تامر:بتعجب أخذ منها الورقه أنه حقا ما كان يبحث عنه لمعت عيناه بشده و امسك يدايها قائلا لا أعلم ما أقوله لكى حقا انتى رائعه شكرا لكى
هيام:لا تشكرني فا أنا سأكون شريكه معك
تامر:بضحك حسنا هيامى
هيام:ههه حسنا لنتفق
..................................
استيقظت فاطمه وجدت أنها على السرير علمت أنه حملها زعلت أنه حملها ولاكن قامت
وجدت محمد جالس على الأريكة معه الاب توب يشتغل عليه
-فاطمه-هل تناولت الإفطار
-‏محمد-لا رد
-‏حضرت فاطمه إفطارها تناولته وغسلت الصحون
-‏حتى أتت رساله الى محمد أنا فى اخر الشارع عندك تعالا
-خرج محمد ركض
-‏فاطمه-لم تفهم ولاكن قالت أنه ذاهب لميرا يذهب لها ركض أريد أن أفهم ما يتقصنى عن ميرا أخذت تكمل رص الصحون
               ( فى الشارع)
-ريتاج-امسك
-‏محمد-ما هذا
-‏ريتاج-اختبار حمل
-‏محمد-نظر إليه وجد أنه خطين مما معنى هذا
-‏ريتاج-انا حامل
-‏محمد-فى صدمه
-‏ريتاج-ببكاء لن انزل الولد الولد حسنا
-‏محمد-اخذ يضرب بقدمه الارض مصرخا أنا أكرهك
-‏ريتاج-ببكاء ذهبت لن ترد عليه رخم إن كلمته جرحتها
-‏محمد-نظر خلفه وجد فاطمه

ويتبع..........

تزوجت فلاحه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن