دره

326 8 0
                                    

تزوجت فلاحه
......................
-محمد- أجل موافق

هل تقبلين الزواج من محمد سامى

-ميرا - اقبل

المأزون - وقعوا هنا

دق محمد الباب فتحت فاطمه بكل برأه الباب حتى وجدت ميرا معه دخلوا جمعيا و اغلقوا الباب

-محمد- فاطمه اعرفك ميرا زوجتى الجديدة
-‏فاطمه - بصدمه نعم
-‏محمد- زوجتى الجديدة ألم تسمعى
-‏فاطمه - كلا سمعت سمعت
-‏ميرا عن إذنك لدينا يوم طويل ودخلت غرفه محمد قام محمد ورأيها وانا و أوقفه فى الصالة مندهشه من جرأته تلك تزوج الثانيه على حقا فعلها بى ال ... اه حسنا اه أهدأى لما انتى حزينه انتى لا تحبيه كرامتي تؤلمنى جدا انهارت فاطمه من البكاء و الشهقات المتتالية دخلت الى الغرفه حزينه حتى وإن أعلم أن لديه حبيبه كانت أشعر أنه زوجى أنا أحق به منها إنما الآن أنا لا أعلم ماذا يحدث حقا أنه شخص انانى بدأت أشد بشعراتى حتى قطعت بعض الخصل
تزوج هههه تزوج قمت نظرت إلى فى المراه رأيت اننى جميله هوا لا يستحقنى حقا ثم كسرت المراه مر اليوم وانا حقا حزينه محمد تتزوج صوت بكائى انجى سمعته و بعتت أن آتى لها ولاكن قولت لها غدا
اتى الصباح أنا لم انم حتى أصواتهم كانت عاليه تكسرنى أنا فتاه أيضا قومت رتبت الغرفه لميت الكسر المرأة دخل يدى قطاع كبيره جلعت يدى كلها تنزف خرجت من الغرفه وجدت أن محمد مرتدى بنطال فقط خارج دون قميص هذه المره الاولى التى اراه بها هكذا لم ابال له

-محمد- جرح يدك كبير ينزف بشده
-‏فاطمه- بضحكه حزينه حقا
-‏محمد- هيا فاطمه اعطينى
-‏فاطمه- اتعلم
-‏محمد- ماذا
-‏فاطمه- الجرح لا يؤلمني قلبى الذي ينزف و يتألم
-‏محمد- .... لا رد حتى جهز الإفطار لميرا و دخل غرفتها با الطعام
-‏فاطمه- لم تتحمل خرجت من البيت تبكى تقول يفعل معاها كل ما هوا جيد وانا فقط يتشاجر معى بئس لهذا حتى اصتضمت بى شخص
-‏حمزه - انظرى إلى شكلك هذا وانتى حزينه تبكى فى الشارع
-‏فاطمه - ألم أقل لك ابتعد عني أنا متزوجة
-‏حمزه- اى زواج هذا و هوا قام بى إحضار دره لكى
-‏فاطمه- ما شئنك انت ليس من شئنك استيقظ
-‏حمزه- حقا نعم ولاكن أريد ان أخبرك أنى أبكى كل يوم لفراقك ابكى كل يوم وانتى زوجه شخص آخر
-‏جعل فاطمه تبكى أكثر ولاكن قالت أسمع قصتنا انتهيت عند الريف عند اخبارى خبر ابن خالتك أذهب لها ربما تحتاجك أكثر منى هل فهمت
-‏حمزه- لن تنتهى فاطمه لن تنتهى لى انك بقلبى
-‏فاطمه ببكاء أذهب من هنا هيا
-‏حمزه- كما تريدى ولاكن لا تبكى رأيتك هكذا تؤلمني
-‏فاطمه- مسحت دموعها حسنا هيا ديفور ديفور
-‏حمزه - باى و ذهب
-‏فاطمه- تبا الآن أنا ماذا أفعل حقا تعبت عدت إلى المنزل واقفه أمام الباب لا أريد أن أدخل فا قررت الذهاب الى انجى
دق دق دق
-انجى ضمت فاطمه قائلا اهلا عزيزتي لم تأتى من مده هيا ادخلى اجلسى
-‏فاطمه - ببكاء احضر لى دره
-‏انجى - اندهشت أنتم عرسان جدد
-‏فاطمه- ههه كان يحبها قبل الزواج بى يعشقها أيضا
-‏انجى- حبيبتي و ضمتنى مره اخرى قائله التحدى حلو
-‏فاطمه - ماذا
-‏انجى - تنافسى معها احصلى عليه لا تكونى غبيه و تجعليها تأخذه منكى انتى الأوله و الاوله دائماً تكسب
-‏فاطمه- لم تفهمى حاولت ليس لدى الفرصه أمامها عندما تكون أمامها لا يرا سواها
-‏انجى - حسنا ربما لى أنك حاولتى بمفردك الآن أنا أحاول معك لا تقلقي ولاكن لا تتركى زوجك لها اربحى لا تدعيها تحصل على ما تريد
-‏فاطمه- مسحت دموعها حسنا اخبرينى ماذا أفعل
-‏انجى- حسنا أولا...... و ..... و..... هل فهمتى
-‏فاطمه- أجل أجل شكرا لكى جدا
-‏انجى- على ماذا انتى اختى
-‏فاطمه- اتعلمى المدينه هنا رائعه تعرفت على ناس جدد ناس سعيده انكى جارتى
-‏انجى - حبيبتي كونى قويه هكذا
-‏دخلت وجدتهم فى الصاله يشاهدون فلما جالسه بجواره ملتزقه به دخلت و لم ابالى لهم و ضعت سمعاتى وجلست على الأريكة المقابله ممسكه هاتفى
-‏ أستمع إلى اغنيتى المفضله أنها اغنيه تر
-‏كى و اقلب فى الهاتف حتى وجدت فديو اضحكنى
-‏نظروا إلى بتعجب أننى لست حزينه و محمد مصدوم لى انى صباحاً كانت فى حالة سيئه أما أنا لا أبالى
-‏ميرا- فى نفسها ما هذه عديمه الدم اخذت تطعم الفشار فى فمه
-‏ذهبت فاطمه الى المطبخ تغنى الاغنيه التركيه بصوت ناعم جميل تنطق الكلمات التركيه كأنها عايشه فى تركيا و تربت هناك
دخلت ميرا تغير ملابسها ( اى عروسه جديده وهكذا)
دخل محمد خلفها المطبخ ضمها من الخلف تفاجات فاطمه و خجلت جدا

-محمد- ما هذا الصوت الجميل أين كان
-‏فاطمه - شكرا
-‏محمد- بدأ بشم شعرها قائلا رائحته مثل المسك
-‏فاطمه توترت جدا حتى شعر بهذا و تركها قائلا احببت غنائك و خرج إلى الصالة مره اخرى
-‏فاطمه - ابتسمت شعرت بأمل أنها لديها فرصه كما قالت انجى
-‏( في الصاله )
-‏ميرا - أين كانت
-‏محمد- با الحمام
-‏ميرا - حسنا حبيبي
دخل محمد غرفته بقيت جالسه فى الصالة ممسكه الاب توب و فاطمه امامى رأيتها هكذا تزعجني تبا
ميرا: فاطمه العين لا ترفع عن الحاجب
فاطمه: عفواً
ميرا: مثل ما سمعتى العين لا ترفع عن الحاجب لا تحملى كثيرا فا مكانك انتى تعرفيه العين تظن نفسها جميله و لاكن الحاجب أعلى منها
فاطمه: أذهبى وعلمى اى شخص هذا الدرس غيرى أنا
ميرا: بضحكه ساخره انظرى يا عزيزتي لا تفعلى هذا انتى هنا اصبحتى فى ملعبى استطيع أكلك و قتلك بكل سهولة ولا تقلقي عن قريب سوف تطلقى وانا سأعمل على هذا حقا فاطمة بكل جهدى سوف اعمل على هذا لا تقلقى
فاطمه : لى انك طفله لم تنضجى إلى الآن لا تفهمى انانيه تريد فقط ما تريد وايضا دلوعه لا تستطيع عمل شئ واحد صح عندما تكبرى عزيزتي ابقى تعالى لتهديدى الان هذا التهديد يضحك الطفل عند سماعه أيضا وداعاً و تركتنى و ذهبت سانتقم منكى لا تقلقى الصبر فقط اريكى الطفله الجميله تلك
........
................
.....................
( فى القصر )
سامى علم بجوازه محمد الثانيه
بعت له رساله « علمت بجوازتك الثانيه من الآن ليس لديك اب و لا أم أن كانت تعتبر امينه امك ولأن أن أن سمعت انك احزنت ابنتى فاطمه و الثانيه تلك ضايقتها سأ حاسبك انت وهيا هل فهمت »
حتى دخلت أمينه التى كانت توافقه الرئى قائله هل انت منتيه

سامى: إلى ماذا
امينه: ههه حقا انظر عزيزى انت دائما سارح رأيت البارحه الالبوم صورك مع فرح تتذكره منذ أن رأيتها وانت تفكر بها هل تظن أنها سترجع لك بعد أن تخليت عنها
سامى: امينه أنا ليس كما فهمتى
امينه: انت لم تحبنى أبدا طول عمري انت قلبك معاها لم تنساها حتى تقربك منى كان واجب لا أكثر لم اسمع منك كلمه حلوه أبدا
سامى: ليس بيدى
امينه: ببكاء حسنا سامى حسنا أراك معاها حتى أو تنظر لها سترى ماذا افعل و خرجت
....................................
ريتاج علمت زواج محمد جنت قلبها تفتت تزوج الثانيه لبست وخرجت ترفض عند عزيز

عزيز: اهو ريتاج لا اصدق هل اشتقتى لى
ريتاج: قلبى يؤلمني جدا
عزيز: ادخلى
ريتاج: أصبحت تبكى
عزيز: أهدى لا احب روئيتك هكذا طبطب على وقال تمالكى نفسك حبيبتي
........

.....

...
امين: صفقه الآثار تمت
عساف: تمت المال حصلنا عليه
امين: حسنا احسنت و ماذا فعلت مع محمد
عساف: محمد متزوج فتاه مثل القمر اسمها فاطمه ستعمل مع صديقى مصطفى فى شركته
امين: هممم

تزوجت فلاحه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن