24

357 8 0
                                    

|البـارت الـرابــع و العـشــرون|

•• بـعــد أيــام ••

وصلت حياة لبيت جدتها...و ما صدقت نفسها و هي تشوف البيت...وجه جدتها...و البنات...و جمعتهم بهالبيت...

ضمت جدتها بفرح...و هي تحس بالقوه و هي بين يديها...هالحضن يذكرها إنها مهما ابعدت...مهما عانت...فيه أحد ينتظرها...يحبها...و بيهتم فيها مهما يصير...

سلمت على رحيل...و ضمت رجوى بشوق...و هي تضربها...

حياة= وش هالحلا يا بنت؟
رجوى تسوي مستحيه= من بعض ما عندكم
حياة بعتب= كذا يا رجيو ما تحضرين زواجي؟
رجوى= مادري عنك على كثر شباب الرياض إلا تطقمين معي أنا و رحيل و تآخذين صديق اصدقائه؟؟
حياة ما فهمت= انتي وش تقولين؟
رجوى تلتفت على رحيل= ما قلتي لها؟ والله مادري عنك لو حتى أنتي و زوجك الأنيق ما عرفتم؟
رحيل= إلا عرفت..بس نسيت اقول لها
حياة بإستغراب= وش تقول لي؟
رجوى= زوجك طلع صديق رجالنا
حياة بصدمه= وافي؟ يعرف وليد! و زوجك!
رجوى بإستهبال= ياااسلام وش معنى سميتي وليد و انا زوجك..أسيف اسمه أسيييييف..بعلي سيد زبده..غريب الأطوال
حياة تستوعب= كيف يعرفهم؟
رجوى= مااادري؟ يمكن استعان بخبرة أبوي كخطابه..عاد أبوي تلقين ضايق صدره على وافي ما شاله مع البيعه

رحيل صدقت هالشي...لكن حياة تعرف إنها عرفت وافي قبل عمها...و ما استوعبت ليه من كل هالناس...يكون صديق لأزواجهم...و ضاق صدرها أكثر لا يكونون مثله...

ظلوا يتكلمون بالسالفه بإستغراب...و رجوى تعطيهم تحليلات لهالشي...تعرف حياة إنها بعيده عن الواقع...
و أم ساره تطالعهم بصمت...و راحه...(يا رب عسى هالصدفه اللي جمعتكم تكون على خير..عشان ما تتفرقون بعد عيني)

••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

دخل للصاله...و شاف فرح...اللي ركضت له يوم شافته و سلمت عليه...

فرح= حمدالله على السلامه
وافي= الله يسلمك..ليه لحالك وين أمي؟
فرح= عند الجيران
وافي= وش أخباركم؟

ما عرفت عن مين يسأل بالضبط...لكنها جاوبت...

فرح= الحمدلله بخير..تبي اجهز لك قهوه؟
وافي= لا ما نمت زين..أبي أنام
فرح= على راحتك

كان بيطلع...لكنه التفت عليها...

وافي= هي فوق؟
فرح= حياة؟

ما يدري ليه ما يحب ينطق اسمها...ما يحب حتى ينذكر قدامه...و تنرسم ملامحها الكذابه قدامه...

وافي= ايه
فرح= لا من كم ساعه راحت لجدتها..أبوي سمح لها

كتم وافي غيضه و طلع...ما يبي يتكلم أو بيطلع قهره بوجه فرح و هي مالها ذنب...
دخل للجناح و رمى شنطته في الغرفه...و جلس على السرير...وهو يتذكر اللي سمعه منها ذاك اليوم عن جدتها و هي تكلم أبوه...(هناك لحالها في ذاك البيت! عند وحده مدلعتها؟ أكيد تطلع و تدخل على راحتها! تكلم اللي تبي! بدون رقيب)

فوق خضوع الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن