25

341 8 0
                                    


|البـارت الخـامــس و العـشــرون|

•• مــن بـكـــره ••

صحت من غفوتها بكسل...لأنها طول الليل ما قدرت تنام...من ضيقها لرجعتها لهم...و حاجتها لهم...
و من خوفها وش ممكن يسوي وليد إذا عرف...هي تعرف إنه ما يفيد معه التحدي...و العناد...و بكذا بيعاند زياده و مستحيل يتركها...

هي لحالها...قدامه...ما نفع لا كرهها...و لا حبها...حتى قساها و قوتها خانوها معه...و ما كان قدامها حل غيرهم...

لكنها رجعت تلوم نفسها...تدري إن وليد ماراح يرضى يطلقها بسهوله...و هي اللحين آخر أملها يقنعه عمه...
بس كيف تبيه يتحمس بإقناعه...و هي ما قالت له أي سبب...حتى ما بينت راحتها لرجعتها لهم...و لا سلمت على أحد فيهم...أكيد بيخافون ترجع لهم من جديد...(و مين قال أنا بأرجع لهم؟ أنا بأروح لجدتي و ماراح يشوفون وجهي..مو ذنبي إني ما أعرف امثل زيهم..ما أقدر أبين حب مو حاسه فيه.....و لا قدرت أبين حتى الحب اللي حسيته لوليد)

••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

فتح عيونه للحظه...و رجع يسكرها بضيق...

لكنه ما قدر يرتاح...و لا يرجع يكمل نومه...قام من سريره وهو يتنفس بقهر...

وقف عند الباب...و استغرب وهو يشوف باب غرفتها مفتوح...طلع يشوف الصاله...و الحمام...و ما كان لها أي أثر...(ويـن ذلفـت؟؟)

أول شي خطر في باله...تكون راحت تشتكي لأبوه...لكنه استبعد الفكره...يعني بتشكي وش تقول...
و اللي صار...المفروض إنه شي طبيعي بينهم...لكن هم الاثنين اللي ما يشوفونه شي طبيعي...و لا شي مقبول حتى...
خاصه هو...كيف رضى يلمسها بعد اللي عرفه عنها...هاذي اللي ما تسوى حتى يطالع فيها...و فكر براحه...(يمكن راحت تطلب من أبوي اطلقها..أكيد ماراح تتحمل أكثر)

كان يحس بضيق...و راح يوقف عند الشباك في غرفته...و فتحه يبي الهواء البارد يريحه...
لكن تفاجأ وهو يشوفها جالسه في الحديقه لحالها...بهالوقت المبكر...و الجو بارد...

شافها لامه ركبها بيدينها و منزله راسها...
منظرها بهالضعف خلاه يرجع يفكر فيها...كيف كل هالقوه تسكن هالانسانه الرقيقه...(وش تفكرين فيه؟)

جلس يتأملها بدون ما يحس...شوفتها تترك فيه شعور غريب...بين حيره و قهر...شعور مزعج يسيطر عليه وهو يشوفها...كل لحظه يشوفها فيها تناقض اللحظه اللي قبلها...
لكن بالأخير غلب الشعور الأقوى...كرهه لها...و إستحقاره...

••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

دخل للغرفه...و شافها بمريولها...جالسه على التسريحه و تمشط شعرها...

فوق خضوع الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن