بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الاول (حكايتي)
في منزل من منازل السيده زينب وفي حلول الساعه الثامنه والنصف صباحاً، كانت نائمه في ثبات عميق وإذ فجأةً تستيقظ على هذا الصوت الصاخب
: انتيييي يا زفتهههه قومييي ابوكييي زمانوو على وصوووول كل دهه نوووم
تستيقظ خديجه بتأفف: اصبحنا واصبح الملك لله هو يوم مش باين من اولو انا كان مالي ومال العيشه دي
واكملت بصوت مرتفع: حااااضر قاييمهه اهووو
دلفت ثريا الى الغرفه: هو كل يوم لازم اصحيكي مينفعش تقومي من نفسك ده اي القرف ده
خديجه بغضب: وهو المفروض اني اصحى من النجمه حتى فاجازتي ده انا ثانويه عامه حتى حرام
ثريا: حرمة عليكي عيشتك قومي روقي اوضتك ولا خشي شوفي المطبخ ولا اعملي اي حاجه تنفعك بدل مانتي قعدالي طول اليوم ملكيش لازمه
خديجه بصوت منخفض: انا برضو الي مليش لازمه ده وقاعده طول اليوم صبرني يارب
ثريا: بتقولي حاجه يا خديجههه
خديجه: مبقولشش حاجه بقولك حاضر هقوم ارتاحي وانا هقوم اخلص الحاجه وانزل
ثريا: تنزلييي تروحييي فيننن هو مش النهارده اجازتك ولا انتي بتحبي قاعدة الشوارع مفيش نزول فحته
خديجه: لا بقا كده كتير يعني مش كفايه مشيلاني كل حاجه على قلبي وقدام بابا تعامليني حلو وحبيبتي يا ديچا ودي زي بنتي اي يشيخه مبتحسيش خالص كل يوم نفس السيناريو حرام عليكي مبترحميش
قاطعتها ثريا بضربها بالقلم على وجنتيها: انتي ملكيشش تقوليلي حرام ولا مش حرام انا هنا صاحبة البيت اعمل الي انا عايزاه مبقاش غيرك يا مسخوطه الي تكلميني بالطريقه دي انا هربيكي وهوريكي تتعاملي معايا ازاي غوريي من وشيي يلااا
مسحت خديجه دموعها وقالت: حسبي الله ونعم الوكيل فيكي انا لما بابا يجي هشتكيلو منك ومن الي بتعمليه معايا ده انا لو بنتك مش هتعملي معايا كده انا ماشيه
خديجه بنت لطيفه تبلغ من العمر 18 عام متفوقه في دراستها من الابتدائيه حتى مرحلة الثانويه، يتيمة الام وتقيم مع والدها وزوجته، خديجه البنت الجميله ذات الملامح البريئه وعيونها البُنيه الي تجذب الاخرين لها وذات الشعر الطويل الاسود الذي يضيف على جمالها جمالا انها شخصيه تحب الجميع وودوده ومحبوبه من الكل