الڤوت يحلوين ع بيفرق معايا جامد وبيطلع الروايه للناس وشيروها لصحابكو كمان💗✨
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل السادس(حكايتي)
خديجه باندهاش: اااايييييييي
ثريا: زي ماسمعتي كده النهارده اخر يوم ليكي فالبيت ومشوفكيش ف اي حته تاني قدامك ساعه او نص ساعه تلمي هدومك وتمشي من هنا
خديجه بصدمه: طب لي دانا حتى مبكلفكيش حاجه وكلو من فلوس بابا الله يرحمه الي عطاهوملي لي تمشيني من هنا انا اصلا مليش حد بعدبابا الله يرحمه
ثريا بغرور: مانا قولتلك قبل كده يانا يانتي فالبيت وقولتلك اني متجوزه ابوكي عشان فلوسه وبيته غير كده ميخصنيش حتى لو بنتو
نزلت دموعها على وجنتيها وحاولت مسحها بسرعه قائله: حسبي الله ونعم الوكيل فيكي كل ده عشان شوية فلوس وحتة شقه طب يستي ربنا هيباركلك فيهم ازاي وانتي بتعملي فواحده يتيمه كده
اشارت ثريا الى الخارج قائله: انا قولت الي عندي هتتفضلي من غير مطرود ولا امشيكي انا بطريقتييي
قالت خديجه بنبره حزينه: انتي بجد مريضه مش مسمحاكي طول حياتي عاللي بتعمليه ده انا همشي من هنا بس صدقيني ربنا اكبر مني ومنك وحقي جاي جاي
ثريا: على مايجي بقا روحي لمي هدومك وامشي من هنا
ذهبت خديجه تلملم ملابسها واشيائها المهمه وهي تجر خيبات الامل ورائها وكانت تائهه في وسط بكائها وفقدانها لوالدها وتفكيرها المفرط في اين ستذهب وهي لا تعرف احد سوى صديقتها وزوجة والدها ووجدت نفسها في النهايه جالسه عند مقام السيده زينب بجانب منزلها
تحدثت ع نفسها قائله بخيبات امل وحزن: انا عملت اي فحياتي عشان ده كلو يحصل انا كنت بحب بابا اكتر من اي حاجه فحياتي واهو سابني ومشي زي ما امي مشت طب انا ذنبي اي اترمي فالشارع الرميه دي وهروح فين ولا هعمل اي
رفعت يديها وتكملت حديثها بدعاء: يارب انا مليش غيرك، يارب اعرف اكمل حياتي واحقق حلمي الي بتمناه واكون ناجحه فحياتي انا مش محتاجه اي حاجه غير اني اعيش زي باقي الناس واعتمد على نفسي واحقق حلمي واكون زي مابابا كان عايزني ناجحه يارب
وفي نصف دعائها وبكائها باتت بطلتنا في نوم عميق وهي في المسجد وكان يشغل تفكيرها افكار كثيره وكثير من السيناريوهات فيما ستفهل وكيف ستتخطى هذا وكيف ستعيش حياتها ومع من وكيف ستدرس وتهتم بعملها وحياتها نامت وكأنها تهرب من هذه الاساله بنومها لتنقع نفسها بانها فقط في كابوس وسوف تستيقظ منه وترى انه كان مجرد خيال