بارت 17

177 10 0
                                    

اولا عاملين اي وحشتوني كتير والله البارت نزل النهارده بدل امبارح عشان كان في كام حاجه بظبطها فيه بس عايزه اقول كلمتين الروايه الحمد لله بفضل ربنا ثم فضلكم وصلت لاول ألف ڤيوز عارفه ان ممكن يبان عدد قليل بالنسبه لروايات كتير بس انا بجد فرحانه جدا جدا بانها اتشافت ولو من اتنين تلاته وان شاء الله توصل اكتر واكتر واكمل ف الكتابه ف روايات تانيه كتير وبوجه كلامي لاي حد قرا ولو بارت فالروايه اني بحبكم جدا وبحب تشجيعكم وكلامكم ومبسوطه انكم بتقرأو حاجه بتاعتي انا وبس هسيبكم مع البارت يا حلوين متنسوش الڤوت بقا❤❤

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل السابع عشر حكايتي

وقفت تلك المصدومه تنتظر حديثه الذي اكمله تحت نظراتها المهتمه بقوله: كنت عايز اخد الخطوه دي من بدري بس قولت استنى لحد ماتتثبت فالجامعه واجي اقولك بس اهو اتثبتت وانا جيت عشان اطلب ايديها منك

غمز لها ونظر لوجهها الذي يحله الصدمه جلياً: ده طبعا بعد موافقتها

: انا داخله جوا يا بابا اما تخلص ناديني

قالتها ريناد التي حل على وجهها الغضب جلياً من انه فاجئها ولم يقل لها من قبل عن هذا الموضوع

اوقفها الاب بقوله بجمود: استني يا ريناد تعالي اقعدي جنبي

تأففت بضجر واتجهت لتجلس بجانب والدها تحت نظرات محمد  الذي حاول بقدر الامكان كبح ضحكاته

اكمل الاب حديثه بهدوء وابتسامه ودوده: انا اكيد يشرفني انك تاخد بنتي وعارف انك راجل وهتحافظ عليها بس موافقتها اهم مني انتِ اي رايك يا ريناد

نظر لها محمد منتظر اجابتها على سؤال والدها وهو يبتسم ب انتصار لكن هوى قلبه ارضاً عند قولها: يعني انتو  واقفين على موافقتي م كده

نظر محمد للجهه الاخرى يتأفف بضجر بينما قال قاسم: اكيد يا بنتي رأيك اهم من رأينا كلنا

نظرت لوالدها متابعه حديثها بابتسامه: وانا رايي ميجيش حاجه جنب راي حضرتك ولو حضرتك مش موافق يبقا مش مهم

قالت اخر كلماتها ونظرت في الارض تخبئ ضحكاتها وهي تراه ينظر لها بتوعد اما عن قاسم فقد قال الاجابه الاخيره: وانا موافق يا محمد شوف يابني هتحط معاد امتى للخطوبه وهاتلي ابوك اللي محدش بيشوفه دهه

اتجهت هي للداخل تختبئ من نظراته وتتسع الضحكه على وجهها من الفرحه بينما في الخارج زفر هو بهدوء ونظر لوالدها قائلا بمزاح: وانا وابويا جايين بكره وهتبقا خطوبه مؤقتا لحد كتب الكتاب

حِكايَتيWhere stories live. Discover now