الڤوت قبل ما تبدأو قراءه يا حلويين❤
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الخامس عشر (حكايتي)
: كده انت ماشي صح وانا هقولك المكان الي هتسلم فيه الحاجه للريسه ثريا
سامر: خلاص ماشي يباشا ووصلي ليها السلام لحد ماشوفها وانشاء الله الحاجه هتوصل النهارده متقلقش هظبط كل حاجه
: استاذ سامر هو حضرتك الي سايب دول هنا
قالتها خديجه من الخلف فقد أتت مع ريناد ولينا
توتر وظن انها سمعته ولكنه اخفى ذلك التوتر بقوله بابتسامه: ايوا انا الي سبتهم معلش كنت بظبط حاجات فالمخازن ولسه جاي ف مخدتش بالي انا هظبط المكان وهمشي على طول
قالت بابتسامه ودوده: مفيش مشكله انا بس مكنتش اعرف انهم تبعك عشان كمان محدش ياخدهم كويس اني شوفتهم وصحيح انا اسفه على الي حصل النهارده الصبح كنت لسه صاحيه وانت عارف بقا اما بنصحى من النوم
تيقن من انها لم تسمعه وزفر بهدوء قائلاً: اكيد عارف وانا مزعلتش عادي انا بس كنت حابب اقولك عالاجتماع عشان تحضريه معانا
ابتسمت خديجه قائله: وانا جيت اهو وهحضرو معاكو انشاء الله
بادلها الابتسامه قائلاً بخبث: هتنورينا بس استاذ مالك مبيحبش الموبايلات ولا اي حاجه في قاعة الاجتماع
اشار على صندوق قريب منهم قائلاً يستكمل حديثه: الصندوق الي هناك ده تقدري تحطي فيه حاجتك واما ترجعي تاخديهم عاديوجهت نظرها لهذا الصندوق الذي كان فوق الخزانات وقالت بخوف: بس افرض حد جه واخد حاجتي مظنش المكان هنا هيكون كويس
اسرع قائلا بنفي: لا لا خالص احنا كلنا هنا في المعمل بنحط حاجتنا فيه ومحدش بياخد منهم حاجه متخافيش الشركه هنا آمنه جداً ومفيهاش سرقه او حاجه