اعملوا ڤوت قبل ما نبدأ ياحلوين❤❤
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الرابع عشر (حكايتي)
حاولت إفاقة نفسها وقالت بنعاس: الووو مين معايا
_انا سامر يا انسه خديجه الي بشتغل معاكي في المعمل في شركة مالك بيه
كانت وكما يقال ليست نائمه بل في غيبوبه او نوم مغناطيسي فلم ترد على هذا المتحدث في الهاتف فكرر سامر كلامه للمره الثانيه لكن نبرة صوتهُ كانت عاليه: يا انسه خديجه سمعااني انا سامر الي شغال معاكي في المعمل
ازعجها صوته المرتفع ف هتفت بغضب: عرفنا انك زفت ساامر عايز ايي انتت دلوقتييي هو انت ومديركك عليااا يا حول الله يارببب
شعر بالحرج ف هتف بهدوء: انا اسف يا انسه بس حضرتك مردتيش عالمسدجات بتاعتي امبارح ف قولت ارن عليكي فكرتك صاحيه
التفتت لترى عقارب الساعه وفُتحت عيناها بصدمه لتجدها الساعه العاشره والنصف فقالت مُسرعه: دي الساعه عشره ونص احيههه انا اتاخرت عالجامعه، انت عاوزني ف ايي يا استاذ سامر بس بسرعه هتاخر
سامر: محسساني ان انا الي اخرتك ده بدل ماتشكريني اني صحيتك يعني المهم النهارده في اجتماع فالشركه متتاخريش عليه
زفرت بضيق وحاولت تمالك اعصابها: يعني انت بتصحيني من احلاها نومه وبتقولي مردتيش على مسدجاتي كأني خطيبتك وانا اصلا معرفش اتنيلت جبت الرقم منين وكمان اتفزعت من صوتك
ثم اكملت وقد فقدت كل ذرة عقل: عشااان تقولييي ان فيي اجتماااع طب مانااا عااارفه وكنت واااقفه امبااارح امااا اتقااالك ان في اجتماع بكرههه
حاول هو الاخر ان يهدئها ف هي كانت تصرخ مثل الطفل الذي لا يصمت عن الصراخ: بكرر اسفي ليكي وانا مكنتش عارف انك سمعتي وفالاول والاخر كنت بقدم مساعده ومش هعطل حضرتك وفي انتظارك انشاء الله النهارده
قالها بهدوء مما جعلها تصمت من الحرج و اغلق الخط ف اعتدلت في فراشها وذهبت لتتجهز للذهاب لجامعتها ولبست فُستان أنيق من اللون الازرق السماوي (Baby Blue) الذي يتناسب مع فئتها العُمريه وعلى خصرها حزام باللون الابيض
***♡***♡***♡***♡***♡***♡***♡***♡
***♡في مكتب مالك حيث يتواجد مالك ومحمد ومعهما رئيسة المعمل (ماجده)
: انا امبارح سكت عشان مكنتش اتوقع انها تيجي منك يا ماجده واتهمت حد غيرك وطلع اتهامي غلط ومحاسبتكيش على الي حصل بس انتِ عارفه الي عملتيه ده كان هيكلفنا خساير قد اي لولا اني لاحظت ده