الڤوت قبل بداية البارت ياحلوين❤
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل التاسع عشر (حكايتي)
ما إن رحلت السياره قليلاً كان مالك قد هرول الى الخارج سامعاً صوت صراخها المستمر وهي تستغيث بهِ: الحقنيييي ياااا مالللللك
هرول مُسرعاً على سيارته وبدأ في القياده بسرعه فائقه يتبع تلك السياره التي امامه، وقام مالك بمهاتفة محمد وما إن أجاب قال مالك بجمود وسرعه
: محمد اسمعني خديجه اتخطفت من رجالة ثريا تقريباً وانا رايحلها اوعى تبين لريناد حاجه وروح دلوقتي حالاً الشركه ولو لاقيت سامر امسكو وميمشيش من الشركه وخليك هناك بس ابعتلي الحراسه اول ماعرف اللوكيشن وانا هفهمك كل حاجه اما ارجع بسرعهه هه
استاذن محمد من الجالسين وخرج من المنزل راكضاً قائلا لمالك بصرامه: طيب طيب انا رايح اهو اقفل انت
وما إن أغلق مالك الخط نظر امامه مجدداً ولاحظ اختفاء السياره من امامه ضغط على عجلة القياده بقوه قائلاً بصراخ: غبييييي ياااا مااالك غبييييي
***♡***♡***♡***♡***♡***♡***♡***♡
رحلت السياره بها ونجح الملثم في وضع قطعة القماش على فمها وبدأت دموعها في الانهيار كلياً،وبعد مرور دقائق قليله ابعد الجميع انظارهم عنها وتركوها بعيده عنهم قليلاً فاستطاعت الامساك بهاتفها وحاولت الاتصال بِه وما إن اجاب نطق مالك مسرعاً: خديجه انتِ كويسههه؟؟