قبل ما نبدأ انا بعتزر عن التاخير كان في كام حاجه كده خلتني ااخر البارت بس ان شاء الله يعجبكم وتحبوه و الروايه خلاص كلها كام بارت وهتخلص ف البارتات الجايه هتكون اهم بارتات الروايه وبالنسبه لريناد ومحمد عشان اتسالت عليهم خطوبتهم هتكون البارت الجاي او البارت حسب الاحداث هتبقا ماشيه ازاي وفي حاجات كتير هتوضح برضو وبكرر اعتذاري على التاخير وبس هسيبكم مع البارت❤❤
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل السادس عشر (حكايتي)
كان رجال الامن يقومون بتفتيش كل إنشٍ بالشركه حتى وصلوا لحقيبة خديجه وقال احدهم بصوت ارعبها: الحاجه دي اي الي جابها للشنطه دي
اتسعت عيناها بصدمه وحاولت تجميع كلماتها هاتفه بتوتر تحاول سرد له ما حدث: والله ماعرف انا سيبت شنطتي هنا زي ماسامر قالي انهم بيحطو حاجتهم هنا عشان استاذ مالك مبيحبش التليفونات واكون مشغوله بحاجه كمان فسيبتهم وطلعت عالاجتماع ومبصتش فيها حتى لما نزلت ومعرفش اي دول اصلا
رمقها فرد الامن بشك قائلاً بنبره تحذيريه: من اولها جو العصابات ده، عارفه انتِ لوو طلعتي ورا الموضوع ده مالك بيه هيعمل فيكي اي مش بعيد يدفنك مكانك هنا ف قولي من دلوقتي الحاجه دي بتاعتك ولا لا عشان ميحصلكيش مشاكل انتِ فغنا عنها
رمقته بغضب حاولت اخفائه وقالت ببرود لتثير غضبه: والله كلامي مع مديري الي هو مالك بيه اما انت ملكش دعوه انت هنا تشوف شغلك وانت ساكت من غير كتر كلام و وسعع كده من قداامي اما اطلعلووو واشوف الموضوع ده وعلى الله ارجع ملاقيش الشنطه هنا والاقيك موجود وجهت نظرها لصديقتها قائله لها: خليكي هنا يا ريناد وانا هاجي بسرعه ومتخليهوش يمشي لحد ماجيلك
قالت اخر كلماتها ودفعته بقوه من امامها خارجه من المعمل تتجه للمكتب ولكن اوقفها مالك الذي سألها من الخلف: انسه خديجه رايحه فينن كده
التفتت له واتجهت لتقف امامه قائله: كنت جايه لحضرتك بس كويس انك موجود ممكن تيجي معايا المعمل ثواني بس وهتمشي على طول
هز رأسه بالموافقه واتجه معها للمعمل لا يفهم شيء ولكنه ظن انها معضلةٍ ما وتيقن من ظنونه عند رؤية احد افراد الامن يقف امامه قائلا وهو يشار على ما بداخل الحقيبه:مالك بيه احنا فتشنا الشركه كلها وملقيناش حاجه موجوده وجينا هنا اخر قسم لقينا الحاجه دي فشنطة انسه خديجه