The End

11.2K 461 483
                                    

JOLEEN POV.

لم اكن ادري إن كان قراري صحيحاً ام لا.

لكني احتاج لإجابة علي اسألتي، احتاج ان ارتاح.

وها انا اسير خلف عاطفتي من جديد.

في طريقي لمواجهته تذكرت ما قاله لي بوضوح، انا لا افكر بعقلي وافكر بعاطفتي.

فماذا إن لم يكن يتلاعب بي وقد انتقي حبيبته وواعدها سراً ؟

ماذا إن ذهبت له ووجدتها في منزله او كان وحده ويبدأ في إثارتي ليثبت لي اني مازلت اريده واتلهف للمساته ثم يتركني في المنتصف ؟

وسط سيري السريع بسيارتي ضغطت علي الفرامل ليصدر صوت اصطدام الاطار بالارض بصوت مزعج.

تسبب وقوفي المفاجئ بإندفاع جسدي للامام بقوه.

فور ان توقفت انتحبت وبدأت ابكي بصوت عالي وانا اضرب المقود بقوه.

لم تكن مرة او اثنين بل مرات لا تحصي لم اشعر بعدها بيدي او قبضتي.

فور ان اصابني الارهاق استندت فوقه برأسي وانا ازداد بكاءاً كطفله ضربتها امها للتو علي جريمة لم ترتكبها.

إن كانت خطته هي ان يجعلني اشعر بالندم او حتي لينتقم فأنا اعترف انه قد انتصر بهذه المعركة التي لم اردها يوماً بيننا.

ازحت خصلاتي التي ألتصقت بوجهي للخلف وبدأت افكر انا احتاج ان ألملم شتات نفسي اولاً واكون بكامل اتزاني وانا اتحدث معه حتي لا يهزمني ككل مرة.

اخذت سيارتي لحانه هادئه وقد شعرت ان نبضاتي داخلي بدأت تهدأ، نظرت لعيوني التي انتفخت من البكاء ثم تنهدت بعمق قبل ان انزل من السيارة.

لا احد يعرفني في الحانه انا فقط احتاج لكأس او اثنين من النبيذ ربما يهدأ التفكير السلبي داخلي لوهله.

حينما وصلت وقفت امام العامل وقلت:

" اقوي نوع عندكَ "

جلست بأحد الاركان الهادئه وبدأت بإرتشاف كأسي بهدوء.

فتحت هاتفي كانت الساعه تشير إلي الحادية عشر مساءاً، تري هل هو برفقتها الآن؟ ربما تنام في احضانه او ربما يفعلان بما هو اكثر من حضن؟

امسكت رأسي وحبست دموعي من جديد، الحقير كيف يستبدلني بهذه السهوله؟

لقد حاولت ان استسلم لكثير غيره لكني سرعان ما اعي ان اي لحظة اخري سأتخذها مع غيره لن تضاهي لحظة بما شعرت به في المرة الاولي بين احضانه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Nerd boy |JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن