تذكير :
ليسا : حسنا إلى اللقاء
أوليفيا : إلى اللقاء
___________
فأغلقت ليسا الاتصال و أعطت الهاتف لأليس و قامت بتغيير الفلم إلى فلما رومانسيا فبقيا يشاهدونه إلى أن جاء مشهد القبلة التي كانت بين البطل و البطلة فالتفتت ليسا لأليس و روزي
ليسا : إن شفاه الفتاة رائع و مثير ، و أنتما أيضا تمتلكان أروع شفاه في العالم ، بما أن حبيبتي ليست هنا و أريد أن أقبل شخص ، من يريد منكما أن يقبلني ؟
فانصدما من ما قالته ليسا
ليسا : هيا لا تخافا إنها مجرد قبلة -فلاحظت عليهما أن ملامحهما أصبحت هادئة- سوف أختار واحدة من بينكما ، امممممم روزي
فاقتربت ليسا من روزي و نظرت إلى شفاهها و كانت روزي في حالة صدمة و لم تستطع فعل شيء بسبب قرب ليسا و لما كانت ستقبلها أوقفتها أليس
أليس : اتركيها أنا من سيقبلك
فابتعدت ليسا من روزي و هي تبتسم و جلست في حضن أليس و اقتربت منها و أمسكت مؤخرة رأسها و دمجت شفاهها بخاصة أليس و قد قامت أليس بمبادلتها القبلة و قد كانا يستمتعان بالتقبيل بعضهما و في نفس الوقت كانت روزي تبكي بصمت لا تعلم لماذا تبكي ؟ أو من أجل ماذا ؟ فقامت ليسا بفصل القبلة و نظرت في عينيْ أليس و ابتسما لبعضهما ثم قبلتها بشكل سطحي و ابتعدت عنها و جلست بجانبها و نظرت إليها
ليسا : كانت القبلة أفضل شيء فعلته اليوم شفاهك رائع أوني ، هل أعجبتك ؟
أليس : إنها رائعة بأتم معنى الكلمة لقد قمت بأخذ قبلتي الأولى
ليسا : ماذا ؟! أنا قبلتي الأولى كانت عندما كنت في سن السادسة أو السابعة
فسمعا صوت بكاء و التفتا فوجدا روزي تبكي فاقتربت منها ليسا
ليسا : سنجابي لماذا أنت تبكي ؟
فلم ترد عليها روزي فقامت باحتضانها و بعد دقائق هدأت روزي ففصلا العناق
ليسا : إذا أخبريني لماذا بكيت ؟
فلما كانت روزي سترد عليها قاطعها رنين هاتف ليسا معلنا عن اتصال فيديو فأجبت عنه
ليسا : مرحبا ملاكي ، لقد اشتقت إليك كثيرا
جيهيو : بطتي أنا أيضا اشتقت إليك لماذا لم تنتظريني لكي نعود معا إلى المنزل ؟ ألم تخبريني أننا سوف نمارس الحب في منزلك ؟
انصدما روزي و أليس من ما قالته جيهيو
ليسا : -بخجل- حبيبتي لا تتحدثي هكذا ، لست وحدي
جيهيو : -بخوف- لا تقولي أن الخالة أوليفيا بقربك
جيهيو تخاف من أن تسمعهما أوليفيا يتحدثان عن الممارسة لأنها منعتهما من ذلك
ليسا : لا ، ماما ليست في المنزل ، أنا هنا لوحدي مع صديقاتي
جيهيو : -بغيرة- و من يكونا ؟
ليسا : الفتاة التي انتقلت إلى صفنا اليوم تدعى روزي و شقيقتها
جيهيو : ماذا يفعلان في منزلك ؟
ليسا : حبيبتي إنها قصة طويلة سوف أخبرك بها عندما نكون لوحدنا ، انتظري لحظة سأعرفك بهما ، أوني سنجابي اقتربا ملاكي تريد رؤيتكما
فتقدما كلاهما للهاتف ليظهرا
أليس : مرحبا يا آنسة
روزي : -بابتسامة مزيفة- مرحبا يا حبيبة صديقتي
جيهيو : -بابتسامة جعلت من قلب ليسا يكاد يخرج من مكانه- مرحبا
ليسا : حبيبتي ماذا فعلت بقلبي ؟
جيهيو : لم أفعل شيء
ليسا : حسنا ، إذا ماذا تفعلين الآن ؟
جيهيو : جالسة على السرير و كنت ألعب بالهاتف لقد شعرت بالملل
ليسا : ملاكي تعالي إلى هنا سوف تستمعي معنا
جيهيو : حسنا حبيبتي سوف آتي لن أتأخر
ليسا : حسنا حبيبتي انتبهي لنفسك
جيهيو : حسنا
فأغلقت ليسا الاتصال و نظرت لروزي و أليس
ليسا : كيف كانت حبيبتي ؟
أليس : إنها جميلة جداً و كأنها ملاك ، أنت محظوظة بها
ليسا : شكراً لك أوني -فالتفتت إلى روزي- و أنت روزي ما رأيك بها ؟
روزي : إنها عادية مثل سائر فتيات
ليسا : أوه لدينا هنا من يشعر بالغيرة ، هيا اعترفي سنجابي إنها ليست فتاة عادية بل ملاك ، أنا وقعت في حبها من أول ما رأيتها -فتذكرت ليسا شيء- من فضلكما لا تخبراها عن قبلة التي حدثت بيني و بينك أوني سوف تقتلني إن علمت
أليس & روزي : حسنا
و بعد دقائق رنّ الجرس فذهبت ليسا إلى الباب و قامت بفتحه فقد كانت جيهيو فقبلا بعضهما ثم دخلا و توجها نحو غرفة المعيشة حيث روزي و أليس موجودين ، كلاهما سقط فكه من الاعجاب و الذهول ، الآن فهما كيف ليسا واقعة لها لهذه الطريقة المركبة
جيهيو : -بخجل- مرحبا
أليس & روزي : -بذهول- مرحبا
ليسا : ملاكي هذه روزي أنت تعرفيها و هذه -أشارت لأليس- أليس أوني شقيقة روزي
فنهضت أليس و اقتربت من جيهيو فمدت يدها نحوها
أليس : مرحبا أنا أليس بارك
فصافحتها جيهيو بأدب
جيهيو : مرحبا أنا بارك جيهيو
ألبس : -بابتسامة- تشرفت بمعرفتك
جيهيو : و أنا أيضا تشرفت بمعرفتك أوني
فشعرت ليسا بالغيرة بسبب طريقة مسك أليس يد جيهيو فسحبتها نحوها
ليسا : حبيبتي هل تناولت عشاء ؟
جيهيو : لا
ليسا : سوف أحضر لك طبق من سباغتي لقد قامت بطبخها أليس أوني
جيهيو : شكرا لك و لكنني لست جائعة
ليسا : ماذا أكلت ؟
جيهيو : لم أتناول شيء و لكن منذ قبلتني شبعت
فقبلتها
ليسا : ملاكي ، هيا تعالي و اجلسي لكي نستمتع
جيهيو : حسنا
فعادت أليس إلى مكانها فجلست بجانب روزي التي كانت تشعر بنفسها على وشك إنفجار
ليسا : إذا يا رفاق ماذا تريدون أن تشربوا ؟
أليس : أنا أريد عصير فراولة
روزي : أنا كوب من الحليب
جيهيو : مشروبنا المعتاد
فقبلتها ليسا أمام روزي و أليس
ليسا : حسنا ملاكي ، أيتها السنجاب تعالي معي إلى المطبخ لكي تساعديني
روزي : حسنا
فذهبا إلى المطبخ و عندما دخلا قامت ليسا بمحاصرة روزي التي كانت تشعر بالغضب و لا تريد التحدث مع ليسا
ليسا : ما بها السنجاب ؟ غضبها يجعلها جميلة جداً
فاحمرت روزي خجلا من ليسا
روزي : ليسا من فضلك ابتعدي عني ، سوف ترانا حبيبتك و سوف تعتقد أنك تقومي بخيانتها معي
فاقتربت ليسا من روزي أكثر من اللازم و بقيت تنظر إلى عينيْ روزي و في نفس الوقت كانت تنظر إلى شفاهها
ليسا : و أنت هل تريدينني قريبة منك أو أبتعد عنك ؟
فلم ترد عليها روزي فقامت ليسا بلمس شفاه روزي بخاصتها و هما مغمضين أعينهما فقد كانت قبلة مميزة بالنسبة للاثنين لكنها سطحية ثم فتحا أعينهما في نفس الوقت و نظرا إلى بعضهما فاحمرا وجنتيْ روزي فابتعدت عن ليسا و ذهبت بسرعة إلى غرفة المعيشة و بقيت ليسا تبتسم و هي تتحسس شفاهها بأصابعها ثم قامت بتحضير المشروبات و ذهبت إليهم فقدمت لكل واحد ما طلب ثم جلست بقرب جيهيو التي كانت تترشف من مشروبها البيرة مثل مشروب ليسا
روزي : إذا أخبراني لماذا اليوم لم تجلسا معا في الصف ؟
فنظرت ليسا إلى جيهيو و ضحكا ثم التفتت إلى روزي
ليسا : كنا في الماضي نجلس معا و لكن في السنوات الأخيرة فرقونا عن بعضنا لأننا كنا نلمس بعضنا بشكل جنسي ، كنت أقوم بمسك فخذها و أحياناً كنت أدخل يدي من تحت تنورتها و أقوم بلمس عضوها و هي كانت تفعل ذلك أيضا و كنا أيضا نقوم بتقبيل بعضنا و في إحدى المرات كنا في الصف نقبل بعضنا عند دخول المعلم و قد كان منفصل حديثا عن حبيبته و قام بارسالنا إلى غرفة الحجز فذهبنا إلى هناك و مارسنا الحب هناك و قد كشفتنا معلمتنا و قامت بمقابلة والدينا و أخبرتهم ما فعلانه و قاموا بمعاقبتنا بتفريقنا لمدة شهر كامل فقد كنا نلتقي ببعضنا خفية عنهم في هذه المدة و قد شاع خبرنا عند المعلمين و أخبرهم المدير بأن يقوموا بتفريقنا عن بعضنا بوضع كل واحدة منا في مقعد بعيدا عن بعضنا
أليس : و أنتما لهذه الدرجة تحبان بعضكما و تريدا أجسادكما