تذكير :
كارلا : لا ، أنت سوف تنامي في غرفتي ، انتهى الموضوع
___________
ليسا : حسنا ، تعلمين أن روزي تشبهك في عناد
فضحكت كارلا لأن ليسا محقة في ذلك و بعد ذلك نهضت ليسا من الأريكة و قبلت جبين كارلا و ذهبت إلى الغرفة و دخلت إليها و تقدمت نحو السرير و استلقت عليه و غطت كامل جسدها ببطانية و نامت و بعد دقائق خرجت أوليفيا من الحمام و قد كانت تستحم ثم استلقت بجانب ليسا و قد كانت تعتقد أنها كارلا فوضعت يدها على كتف ليسا
أوليفيا : حبيبتي ألم أقل لك أننا سوف نستمتع مع بعضنا الليلة ؟ و أنت الآن نائمة ، لا بأس سوف أزعجك في الغد
فقامت أوليفيا باحتضان ليسا من الخلف و نامت
ساعة 07:35 :
وضعت ليسا جبينها على خاصة والدتها و قد كانا الإثنين يعتقدان بأن كل واحدة منهما حبيبتها و قربت ليسا نفسها من أوليفيا دون تفتح أعينها و قبلتها بشكل عميق لتبادلها أوليفيا بنفس الوتيرة و بعد ذلك فصلا القبلة و اعتلتها ليسا و انتقلت إلى عنق أوليفيا التي كانت مستمتعة بقبلات التي حصلت عليها
أوليفيا : أو..وه هذا رائ..ع
ليسا : -بعد أن أبعدت شفاهها عن عنق أوليفيا- ملاكي أظن أننا سوف نفعلها الآن
أوليفيا : أ..جل
و بعد دقائق استوعبا الإثنين الأمر و فتحا أعينهما في نفس الوقت لينظرا إلى بعضهما بصدمة فأرتعبت ليسا من والدتها مما جعلها تندفع إلى الخلف و سقطت على الأرض فنهضت أوليفيا من السرير بسرعة و ذهبت إلى ليسا التي كانت تتألم بسبب السقوط و قد أخذت دموعها مجراها لتنهمر على وجنتيها فنزلت أوليفيا إلى مستواها و قامت باحتضانها و بادلتها ليسا العناق
أوليفيا : هل أنت بخير ؟
ليسا : -ببكاء- ماما مؤخرتي تؤلمني كثيرا
أوليفيا : لا تبكي صغيرتي سوف تنسي الألم
ليسا : -ببكاء و بشكل طفولي- ماما هل ما تقولينه صحيح ؟
ففصلت أوليفيا العناق و أمسكت وجهها و لعبت بأنف ليسا بواسطة خاصتها
أوليفيا : أجل
و عادا إلى أحضان بعضهما و بعد ذلك تذكرت ليسا أنها متشاجرة مع والدتها فقامت بدفعها عنها و نهضت بسرعة و التفتت نحو الباب
ليسا : -ببرود- أنا آسفة عن ما حدث فوق السرير
أنهت كلامها و خرجت من الغرفة و ذهبت إلى غرفة أليس فطرقت على الباب و دخلت فوجدت أليس جالسة على السرير و هي تعبث بهاتفها فانتبهت إليها
ليسا : أين هي خالة كارلا ؟
أليس : -و هي تنظر إلى هاتفها- إنها في الحمام
ليسا : حسنا
فجلست بجانب أليس و وضعت رأسها على كتفها
ليسا : أوني ماذا تفعلين ؟
