تذكير :
روزي : مرحبا مينا
__________
مينا : مرحبا روزان ، كيف حالك ؟روزي : أنا بخير و أنت ؟
مينا : أنا بخير ، اتصلت بك لكي اسألك عن أحوال ليسا لأني لم أتحدث معها منذ فترة طويلة
روزي : -باستغراب- ألم تكن معك قبل قليل ؟
مينا : لا لم تكن معي
يعني ليسا كذبت علي بشأن ذلك
روزي : هي ....
سمعت صوت تكسير أشياء
روزي : مينا سوف أتحدث معك بعد قليل
مينا : حسنا
أغلقت الاتصال و نهضت من الأريكة و ذهبت إلى الغرفة و لما فتحت الباب انصدمت بليسا تكسر اغراض الغرفة و قد كانت تبكي فذهبت إليها بسرعة و عندما كنت سأعانقها دفعتني بقوة بعيدا عنها و قد كانا يديها ينزفان
ليسا : -ببكاء- ابتعدي عني أنا اكرهك جدا
انصدمت بما قالته ليسا و نظرت إلى الاسفل و وجدت دفتر مذكرات فأمسكته و فتحته و كان في صفحة الأولى اسم جيهيو زادت صدمتي أكثر من البداية فأخذت مني ليسا الدفتر و رمته على السرير و بدأت تدفعني بقوة إلى أن أرتطم جسدي بالحائط بقوة مما جعلني اتألم و اقتربت مني و رأيت الانكسار في عينيها
ليسا : -ببكاء- أنا أعلم بكل شيء ، لقد تذكرت ما حدث ، لقد جعلتوني ابدو كالحمقاء و لم تخبروني بما حدث ، أعلم بأن جيهيو مرضت و ماتت و ذلك بسببي لو لم اقع في حبك لكنت بجانبها و تعالجت من ذلك لكنها ماتت بسببي
حاولت تهدئتها لكن دون جدوى فأمسكت وجهها و قبلت شفاهها لكنها دفعتني بقوة و مسحت شفاهها
ليسا : -ببكاء- لا تقتربي مني ، نحن الآن منفصلين ، أنا اكرهك جدا أنت استغللتني بهذا الارتباط اللعين -ابتعدت عني و التفتت إلى جهة أخرى- كنت أظن طوال هذا الوقت أنها تركتني و ارتبطت بشخص آخر لكنها ميتة ، لم يفكر أحد منكم بي ماذا سيحدث لي ؟ لقد جعلتوني وحش في جسد انسان
فعانقتها من الخلف و قد كنت أبكي
روزي : -ببكاء- أنا آسفة ، دعيني اشرح لك ما حدث
ابتعدت عني و التفتت نحوي و نظرت إلي
ليسا : -ببكاء و غضب- لا أريد شيء منك ، أنا أعلم بكل شيء أما عن ما حدث بيننا فانتهى و المنزل ابقي فيه مع بقية اللعنة
خرجت من الغرفة و هي تبكي فلحقتها لكن خالة أوليفيا أوقفتني
أوليفيا : -بقلق- ما بها ليسا تبكي ؟ أوقفتها و لم تتحدث معي و ذهبت
روزي : -ببكاء- إنها تعلم بكل شيء
فتركتها في حالة صدمة و لحقت بليسا التي كانت تجري في الطريق و كانت هناك سيارة متوجهة بسرعة نحو ليسا و اصطدمت بها مما جعلها تسقط على الأرض فذهبت إليها و احتضنتها و قد كان رأسها ينزف فبدأت أصرخ على الناس الذين كانوا من حولنا بأن يتصلوا بالاسعاف و تطوع أحدهم و فعل ذلك و قد كنت أبكي و أحاول ايقاظ ليسا ، لا أريد خسارتها و قد لحقتني خالة أوليفيا و نظرت إلى ليسا بصدمة فأتت إلينا سيارة الاسعاف و أخذوها إلى المستشفى و أنا كنت مع ليسا طوال الوقت و لما وصلنا ادخلوها إلى غرفة العمليات و لكن لم يسمحوا لي الممرضات بالدخول معها إلى هناك و وقفت أمام الغرفة فجاءت إلي خالة أوليفيا و أمسكتني من كتفيّ
