تذكير :
ليسا : -بعد أن قرصت وجنتيها- أنت طفلتي
__________
قبلتها بشكل سطحي و ذهبت إلى الغرفة فاخرجت الدفتر من جيبي و جلست على السرير و فتحت الدفتر فقد كان فيه بعض كتابات الأغاني و قد كانت جيهيو تكتب الأغاني من أجل فرقتها لا أعلم إن مازالت تفعل ذلك أم لا ، مررت الصفحات إلى أن وصلت إلى الصحة التي بدأت أقرأها
{ لقد حان الوقت لكي أكتب مذكراتي لتخليد ما حدث لي في حياتي ، أنا جيهيو ، أبلغ من العمر 18 سنة ، كنت فتاة مشاغبة و عندما كان عمري 6 سنوات كان أول يوم لي في الدراسة و قد وصلت متأخرة قليلا و لحسن حظي أن المعلم لم يأتي بعد فدخلت و نظرت إلى جميع الطلاب فوقه نظري على فتاة كانت تنظر إلي و قد كانت جالسة بعيدة عن الطلاب فابتسمت لها مما جعلها تبعد نظرها عني بخجل فذهبت إليها و جلست بجانبها و وضعت يدي على كتفها فالتفتت نحوي و نظرت إلي
جيهيو : مرحبا أنا بارك جيهيو
ليسا : أنا لاليسا مانوبان
فلاحظت أنها لم تصافحني و قد وقعت في حبها و أول اسم نادتني به هو آنسة بارك فقررت إقتراب منها و كنت دائما أجلس معها و هي لم تكن تتحدث معي لذلك كنت أحاول انشاء حديث معها لكن دون جدوى فقررت الذهاب إلى منزلها و أن اسأل والديها عن ذلك فذهبت إلى هناك و طرقت على باب المنزل و بعد مدة فتحته ليسا و نظرت إلي بصدمة و سألتني عن سبب مجيئي إلى منزلنا فأخبرتها بأني أردت مقابلتها و اللعب معها و عندما كنا نتحدث جاءت والدتها و لما رأتني ادخلتني و هي تبتسم لي و جعلتني أجلس معها على الأريكة أما عن ليسا فقد ذهبت إلى غرفتها و استغللت ذلك و نظرت إلى والدتها
جيهيو : سيدتي ، أريد أن أسألك عن شيء مهم ؟
أوليفيا : تفضلي
جيهيو : ما بها ليسا هكذا ؟ هل لديها مرض التوحد ؟
فلاحظت حزنها و قد نظرت إلى يديها
أوليفيا : أجل ، لديها مرض التوحد ، فدقبل سنتين كانا ليسا و والدها ذاهبين إلى حفل زواج صديقتي و أنا كنت هناك لم أذهب معهما في السيارة فتعرضا إلى حادث خطير جدا و قد رأت ليسا والدها يتحول إلى أشلاء و منذ ذلك اليوم أصبحت هكذا لم تعد تضحك مثل السابق و ابتعدت عن الناس ، هي فقط تقترب مني ، أخذتها إلى العديد من أطباء النفس لكن دون جدوى -كانت تبكي-
عندما سمعت ذلك بدأت أبكي فأمسكت يدها و جعلتها تنظر إلي
جيهيو : -ببكاء- سوف اجعلها تتغير و ستعود كما في السابق
أوليفيا : -ببكاء- لماذا أنت تفعلي هذا ؟
جيهيو : -ببكاء- أنا واقعة في حبها من أول نظرة
أنا دائما صريحة خاصة بشأن مشاعري
أوليفيا : -ببكاء- هي دائما تحدثني عنك ، لا أعلم إن كانت تحبك أيضا
