تذكير :
جيهيو : أنا أيضاً أعشقك ليسا
____________
فقاطعت ايرين لحظتهما رومانسية بدخولها إليهما فأغمضت عينيها لأنهما رأتهما يقبلان بعضهما مجددا و انتبها إلى وجودها فابتعدا عن بعضهماايرين : أنا آسفة للمقاطعة و لكنني أريد التحدث معك جيهيو على انفراد
جيهيو : حسنا ماما -فالتفتت إلى ليسا و قامت بتقبيلها بشكل سطحي و نهضت من السرير- عزيزتي يمكنك تغيير ملابسك ، أمامك خزانتي ارتدي ما تريدينه من ثيابي
ليسا : حسنا ، شكرا لك
فابتسمت لها جيهيو و خرجت مع والدتها من الغرفة و ذهبا إلى المطبخ و وقفا أمام بعضهما
ايرين : جيهيو لماذا ليسا تشاجرت مع والدتها ؟
جيهيو : في الحقيقة أنا و هي قمنا بفعلها خفية عن والدتها و قد تشاجرت معها بشأن ذلك
ايرين : -بغضب طفيف- إذا أنت تريدي أن يحدث لك مثل شهر الماضي ، أنا لا أعارض فعلكما لذلك و لكنني لا أريدك أن تحملي بسن صغير
جيهيو : ماما لقد فعلناها بالواقي ، لن أحمل مجددا
ايرين : حسنا
جيهيو : إذا الطعام جاهز أم لا
ايرين : أجل إنه جاهز ، سوف أقوم بتحضير المائدة و أنت اذهبي إلى حبيبتك
جيهيو : حسنا ماما
فقامت جيهيو بتقبيل وجنة والدتها و ذهبت إلى غرفتها و وجدت ليسا مرتدية بيجاما كبيرة عليها فتقدمت نحوها جيهيو و هي تضحك عليها و قامت باخراج قميص كبير و أعطته لليسا التي ابتسمت لها و غيرت ملابسها و نظرت إليها جيهيو
ليسا : هكذا أحسن ، بيجاما خاصتك كبيرة جدا علي و أنت ناسبتك
جيهيو : أفهم من كلامك أنك الآن قمت بنعتي بالسمينة
ليسا : ماذا ؟ أنا لم أقل ذلك -فقد حاولت مسك يدها لكن جيهيو ابتعدت عنها-
جيهيو : اتركيني ، أنا الآن غاضبة جدا منك لذلك ابتعدي عني
فالتفتت جيهيو إلى جهة أخرى و قامت ليسا بإحتضان من الخلف و قبلت وجنتيها
ليسا : ملاكي ، أنا آسفة لم أقصد ذلك ، أنت تعلمين أنك تعجبيني في كل حالاتك -بهمس- و أيضا أنت هكذا مثيرة حد اللعنة خاصة مؤخرتك -و قد قامت ليسا بلمس مؤخرة جيهيو- و أيضا هذه -فقامت بلمس إحدى أثداء جيهيو-
و قد شعرت جيهيو بدغدغة فالتفتت نحو ليسا
جيهيو : -و هي تضحك- ههه حسنا حسنا توقفي عن دغدغتي لقد سامحتك توقفي أرجوك
فتوقفت ليسا عن دغدغة جيهيو و قامت بإحتضانها بوضع رأس جيهيو على صدرها
ليسا : أنا أحب جسدك و أنت هكذا لذلك لا تخسري الوزن