تذكير :
ليسا : -بنعاس- أريد النوم
__________
فضحكت عليها روزي
روزي : حسنا ليلي
احتضنا تشايليسا بعضهما و قد وضعت ليسا رأسها على صدر روزي التي كانت واضعة يدها على ظهر ليسا و ناما
في الصباح :
استيقظت روزي بسبب سماعها لضحك ففتحت عينيها و نظرت إلى مصدر الضحك و قد كانا أوليفيا و كارلا يضحكان على تشايليسا لأن كان مظهرهما مضحك فنظرت روزي إلى نفسها و قد وجدت قدمها فوق ليسا التي كانت تصدر شخير خافت
كارلا : -بضحك- انهما مضحكان خاصة ملابسهما
روزي : -بخجل- ماما !!!!
فنهضت روزي من السرير و أخذت ملابسها و ذهبت إلى الحمام بسرعة و ارتدت ملابسها ثم خرجت من الحمام و وجدت ليسا مستيقظة فتقدمت نحوها و هي تبتسم
روزي : -بابتسامة- صباح الخير ليلي
ليسا : صباح الخير روزاني
[تسريع في الأحداث]
بعد 3 أشهر :
تدهورت صحة ليسا و قد زاد مرضها سوء و قد كانت تتحدث مع نفسها في كل مكان و قد منعتها والدتها من خروج من المنزل لكي لا تتعرض إلى التنمر و قد أحضرت لها جيني لكي تدرسها لكن أوليفيا اتخذت قرار و هو علاج ليسا بالصدمات فأخذتها إلى الطبيب و قد كان الجميع معهما و قاموا الممرضات بجعل ليسا ترتدي ملابس المرضى و أخذوها إلى غرفة العمليات و جعلوها تجلس في كرسي و قيدوها بأحزمة و هي كانت تنظر إليهم باستغراب و بعد ذلك جاء إليها الطبيب و معه الممرضون الذين كانوا يحملون أجهزة طبية تخص العلاج و وضعوا في فمها مجموعة من مناديل لكي تمنعها من الصراخ أثناء العلاج كما أنهم وضعوا عدة أسلاك حول جبينها و قد كانت عائلتها تنظر إليها من خلال النافذة و أعطى الطبيب إشارة للممرض لكي يقوم بتشغيل الجهاز ففعل ذلك و بدأت ليسا ترتعش كثيرا و كانت تحاول تحرير نفسها من الجحيم التي تشعر به و كانت تصرخ و قام الطبيب بزيادة التيار الكهربائي و كانت روزي تنظر إلى ليسا و هي تبكي كثيرا على حالتها و بعد عدة صدمات فقدت ليسا وعيها فأوقف الطبيب الجهاز و طلب من الممرضين حمل ليسا إلى غرفة أخرى ففعلوا ذلك و وضعوها على السرير و قام الطبيب بفحصها و تغيرت ملامح وجهه و نظر إلى بعض التحاليل
الطبيب : اللعنة كما توقعت
فتقدمت نحوه أوليفيا و قد مسحت دموعها
أوليفيا : كيف حال ليسا الآن سيدي ؟
الطبيب : تؤكد التحاليل بأن ابنتك فقدت ذاكرتها و هذا يعني أن ذاكرتها توقفت عند ما حدث لها قبل 5 سنوات
فكانت أوليفيا في حالة صدمة بسبب ما سمعته من الطبيب
[تسريع في الأحداث]
فتحت ليسا عينيها و نظرت من حولها ثم وجهت نظرها إلى والدتها
ليسا : -بتعب- ماما من يكونوا هؤلاء ؟
فانصدم الجميع من كلام ليسا كما هو حال عند روزي فاقتربت أوليفيا من ليسا و قد كانت ممسكة بيد كارلا
