تذكير :
كارلا : صباح الخير
_________
فقامت أوليفيا بتجاهلها و ذهبت إلى ليسا التي نهضت من مكانها و تقدمت نحو كارلاليسا : صباح الخير يا خالة
كارلا : صباح الخير
فاقتربت منها كثيراً و احتضنتها بوضع يدها السليمة على ظهر كارلا
ليسا : -بهمس- سوف أجعلك تعودين إلى الماما أنت فقط قومي بمسايرة ما سأفعله
كارلا : -بهمس- حسنا
ليسا : -بتمثيل- أنا آسفة لأنني قمت بنعتك باللعينة و لكمك على وجهك و ما فعلته مع ابنتك السنجاب ، من فضلك سامحيني أرجوك لن أعيد ذلك أنا أعدك بذلك
ففصلت كارلا العناق و نظرت إلى ليسا و هي تبتسم
كارلا : لقد سامحتك و أنت أيضاً سامحيني لأنني تسبب لك بجرح على كتفك
ليسا : لا بأس ، لا تعتذري مني أنت بمكانة والدتي و أيضا من بعد إذنك هل يمكنني مناداتك بأمي ؟
كارلا : -بابتسامة مزيفة- أجل ، أنت أيضا مثل ابنتي و لكن من المحتمل أن لا نعيش معا مجددا
ليسا : ماذا ؟
كارلا : سوف نتطلق أنا و والدتك
ليسا : لا بأس أمي إن كانت ماما -فالتفتت ليسا إلى والدتها التي كانت تنظر إليهما- تريد تطليقك فأنا سوف أتزوجك و يصبحان روزي و أليس أوني بناتي
فضحكت كارلا على ما قالته ليسا
كارلا : حسنا
ليسا : ماما يمكنك الذهاب إلى غرفتك الآن سوف تبقى معي خالة كارلا و سوف تساعدني
أوليفيا : حسنا ، اعتني بنفسك جيدا
فلما كانت أوليفيا ستخرج سمعت كلام ليسا
ليسا : حبيبتي ، هل يمكنك مساعدتي على تبديل ملابسي الداخلية ؟
كارلا : حسنا حبيبتي الصغيرة ، قفي أمامي لكي أنزع ملابسك الداخلية
فالتفتت نحوهما أوليفيا و نظرت إليهما بالغيرة و وجدت كارلا كانت ستنزع ملابس داخلية خاصة بليسا
أوليفيا : توقفي
فتقدمت إلى كارلا و سحبتها نحوها و قبلتها مما جعل من كارلا تتفاجئ و لم تبادلها القبلة و بعد ذلك فصلت القبلة و نظرت إليها فقامت ليسا بسحب كارلا إليها و أمسكتها من خصرها و قربتها نحوها
ليسا : -بغضب مصطنع- ماما لا تقبلي زوجتي المستقبلية ، إنها الآن حبيبتي لذلك لا تقتربي منها مجددا
و قربتها نحوها لكي تقبلها مما جعل من كارلا تتفاجئ و لكن في لحظة الأخيرة التي كانت ليسا ستدمج شفاهها مع خاصة كارلا أوقفتهما أوليفيا التي كانت تشعر بالغيرة الشديدة على كارلا فأمسكت يدها و سحبتها إليها و وضعت يدها أخرى على خصرها و نظرت لها بغضب