الفصل الاول🧡

189 6 4
                                    


..ويميل قلبى لذلك الفارس المغوار وتنبث روحى بحب فياض ،، ينبث من القلب عشق يغزو الروح كغزو المياه للبحر الواسع.. فانا ابليت قلبى بعشق هذا الفارس وانا ايضا اضعت روحى وعشقى وفارسى فى سبيل علاقه ابديه ...

فهل هناك من طريق للعوده ايها الفارس ام حكم على عشقى بالذبول المميت وحكم على البحر ان يجف منه مائه ويردم للأبد !! ✨

هل لحكايتنا بقيه !! ام ان السفينه غادرت ارضها بلا عوده وانتهت الحرب ..

ــــــــــــــــــــ
ملحوظه بسيطه قبل متبدؤوا قراءه ، بعض الاحداث هتبقى متباينه بين فترة فى الماضى وفترة فى الحاضر عشان محدش يتلغبط بين اعمار الابطال ويقول انتى قلتى هيا كذا ومش كذا تمام✨
*****************
فى عام 2019
وبينما تظهر اشعة الشمس تعلن عن بزوغ يوم جديد بقصص وحكايات مبهمه فى هذا العالم الممتلئ بالبشر وقصصهم المتعدده والمثيرة للجدل...
فى هذا العام بالاخص سنبدأ تلك الحكايه المجهولة الاحداث ومجهولة النهاية فقط هناك ابطال هم مسؤولون على صنع احداث حكايتنا وهم ايضا بايديهم ستكتب سطور النهايه.... ✨✍️

                      *******************
تجلس تلك الصغيره فى غرفتها وهيا تجلس على مكتبها الصغير المخصص لها..

زفرت بتأفف وهيا ترمى القلم من يدها بانزعاج واضح وتدلك رقبتها بتعب .
_اوف بقى انا زهقت مسائل الفيزيا دى عقدتنى فى حياتى ..

عقدت جبينها بارهاق وهيا ترجع بظهرها للخلف واكملت محدثه نفسها..

_ بس لا يا تاج خلاص مفضلش كثير وتحققى حلمك وقالت وهيا تأن بتعب من جلستها امام المكتب اللى دامت اكثر من 7 ساعات متتاليه ، ياربى امتى تخلص السنه دى بقى انا تعبت..

استتندت بيديها على المكتب وهيا تضغط على جبينها بارهاق فهيا قضت الليل بأكمله فى محاوله منها لحل مسائل الفيزياء فهيا فى عامها الثالث بالمرحله الثانويه ولم يتبقى سوى بضعة اشهر على امتحاناتها..

امسكت بهاتفها وهيا ترى تنظر للساعه فهيا لم تذق طعم النوم ولكن كان عليها ان تنتهى من استكمال مذاكرتها وحل تلك المسائل الصعبه..

زفرت بضيق وهيا تقوم من مكانها فالساعه اصبحت السابعه وهيا لديها درس بعد ثلاث ساعات من الان ..
اغلقت كتابها ودفتر تدوين المعلومات الخاصه بها والتحقت بسريرها فى محاوله واهنه منها لان تغفو ولو لساعه قبل ان تأتى جدتها توقظها لميعاد الدرس ..

بمجرد ما ان وضعت رأسها على الوساده ذهبت فى نوم عميق ...

..................................

اما فى الاسفل كانت تقف تلك السيده المسنه ذات السبعون عاما وهيا تشرف بنفسها على اعداد مائدة الفطار فهيا رغم سنها الكبير الا انها مازالت قادره على إدارة ذلك البيت الكبير  وان تكون سيدة تلك العائلة عائلة العجمى" بعد وفاة زوجها الراحل يحيى العجمى ..

"عشق بين طيات الماضى 🖤"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن