اعتقدت دائما انى اعرف طريق دربى جيدا ولكن عواصف الحياة دائما ما تبهرنا ، ألقت بى بدرب اخر فيه لا اعرف من انا ولا كيف أسير ؟*ينطق قلبى بلهفه : سيأتى رفيقنا
ليرد عقلى بسخرية: هو من القى بك هنا أيها الاحمق🌑ـــــــــــــــــــــــــــــــ
فى ″ 2024″
خرجت من بوابة الجامعه قاصده سيارتها لتذهب لذلك المشوار الهام جدا لها..
_تــاجاستدارت على ذلك النداء واللتى لم تكن سوى صديقتها عالية..
اردفت تاج بسخرية مضحكه على حال صديقتها
_قوليلى يا عالية بجد حد مفهمك انك فى كلية تربية رياضية !!عقدت عاليه جبينها باستغراب فاكملت تاج ضاحكه
_مقضية اليوم كله جرى فى الكلية ، يبنتى اهمدى بقى .._سيبك منى دلوقتى ، المهم انا جاية معاكى .
_جاية معايا فين ؟اردفت بها تاج باستغراب بينما لم تعطى لها عاليه فرصة للاستغراب وكثرة الاسئلة واستقلت كرسى السيارة
اردفت قائلة باستفزاز
_ هيكون فين يعنى ، المكان اللى انتى رايحاه ، وبتروحيه كل شهر فى نفس اليوم ومبترديش تقوليلى رايحه فيين ، وبلا بقى متأخرين يا هانم..أما تاج فكانت تطالعها بصدمه مضحكه بينما لا تدرى باى مصيبه اوقعت نفسها ليكون من بين تلك الجامعه العريضه هذه هيا فقط صديقتها.
ركبت تاج السيارة قائلة بغيظ.
_انتى اكيد ذنب انا عملته والله._هشششش يلا امشى
قالتها عاليه بتكبر مزيف وهيا تضع السماعات بأذنيها وتعود برأسها للخلف بينما تثير غيظ تاج بتصرفاتها دائما..اغمضت تاج عينيها وهيا ترفع رأسها للسماء مستمدة الصبر على تلك البلوه المسماه بصديقتها
_الصبر يارب .تحركت تاج بالسيارة قاصدة وجهتها المفضلة واللتى لا ترتاح سوى بالذهاب اليه..
ولم ترى تلك السيارة السوداء اللتى تتبعها منذ لحظة خروجها..
_____________________
فى شركة العجمى..
القى القلم من بين يديه بعد ان انهى توقيع تلك الاوراق بينما يتحدث بالهاتف
امر سكرتيرته بالخروج ومن ثم اردف قائلا فى الهاتف.
_ تمام يا عثمان ، تخليك وراها ، متغيبش عن عينكم لحظه..القى الهاتف فوق المكتب بلا مبالاه بينما استقام من مكانه متجها ناحية نافذة مكتبة اللذى بطول وعرض حائط ..
أنت تقرأ
"عشق بين طيات الماضى 🖤"
Romance″تَرتبط القلوب بخيوط من العشق النارى ، خُلق لهيب الحب والهوى بين قلوبهم منذ نعومة الاظافر .. التقت الارواح والقلوب والأعين معلنين عن بداية حكاية حب جديدة″ "ولكن يبقى السؤال هل ستكتمل الحكاية ام خيوط القدر ألقت تعويذتها ؟ ... .... "كيف سيتعايش ذلك ال...