"عشق بين طيات الماضى 🖤"

الفصل الخامس🧡

″ كنت اعتقد اننى تلك الأميرة المحظوظه ، سأرتقى الحصان برفقة اميرى ونذهب لمملكتنا السعيدة ، ولكن تناسيت انهم أخبرونى دائما ان مكاتب الأقدار لا تأتى بما ترغبه الأنفس ″ ...

««««««««««««««««
″ ٢٠١٩ ″

تردف بغضب وعصبية مفرطه وهيا تلقى الملف بوجه الموظف
_الملف جاهز بقاله اسبوع مبيتعرضش عليا لييه !!! مستنيين لما الصفقة تبوظ ولا مستنينى اعزم عليك تجيبهولى..

هدرت بأخر كلماتها بغضب اهوج بينما يصب كل هذا على ذلك الموظف المسكين اللذى يقف امامها منكس الرأس بينما التقط الملف من الأرض.
_ والله يا تالين هانم مش ذنبي ، يحيى بيه هو اللى طلب ان ملف الصفقه دى ميتعرضش على اى حد قبله هو هيراجعه بنفسه فى الاول وبعدين يتعرض على حضرتك..

_ ومتعرضش على يحيى ليه !!
اردفت بتساؤل يشوبه العصبية المفرطه..

_ يحيى بيه بقاله اسبوع مجاش الشركه يا فندم زى محضرتك عارفه عشان متابع مع المصنع..

استدارت ناحية مكتبها بينما تنفخ بضيق وغضب ،، هدئت قليلا ومن ثم اردفت بفتور وهيا تطالع الموظف بقليل من الغضب البارد..
_ سيب الملف وانا هتصرف ..

اماء لها برأسه بطاعه بينما حمد الله بداخله انه خرج من تحت يديها فكم يكرهها ويكره عجرفتها والتعامل معها فشتان بينها وبين يحيى رغم اختلاف المكانه بينهم ..

أما بالداخل لدى تالين التقطت هاتفها وهيا تنوى الاتصال بيحيى..

بعد ثوانى قليلة أتاها الرد.
_ الو يا تالين..

اردفت بتساؤل.
_ يحيى انت فين !!

هتف بهدوء بينما يتابع الطريق امامه.
_ انا كنت فى مقر البناء بتاع المصنع ولسه ماشى من هناك ، فيه حاجه حصلت عندك فى الشركه ؟؟

_ انا كنت محتاجاك عشان ملف الصفقة الاخيرة محتاج يتمضى عليه وانت المفروض تراجعه..

زفر بندم وكأنه تذكر للتو واردف متأسفاً
_ اسف يا تالين بجد مش عارف ازاى نسيته خالص ، طب بصى تالين هاتيه معاكى البيت ..

نطقت بتساؤل وشك.
_ هجيبه ماشى بس انت مش جاى الشركه ؟؟

_ انهارده اول يوم امتحانات تاج ، لازم اروحلها واكون هناك قبل متخرج ، فهاتيه معاك الفيلا وانا هراجعه بالليل ..

تخشبت ملامحها حين استمعت لبقية حديثه عن تاج بينما توقفت الكلمات بحلقها ولم تقوى على نطق أى كلمه ..