"عشق بين طيات الماضى 🖤"

الفصل الرابع🧡

″ اعتدت فراق احبتى وكأن كتاب قدرى اصبح صديق جيد للفراق ووحشته ، تلك الوحده الغريبه تملكت من اقدارى ، ليتنى أعلم متى سأفتح ذراعاى للحياة واخبرها انى لم اعد وحيدة !! ″.

««««««««««««««««««««««

تستند برأسها على صدره بينما تقف أمامه وهو يلف يديه حول جسدها يتمسك به بينما يلقون بانظارهم على ذلك المنظر الطبيعى وهم يقفون على قمة احد الجبال يستمتعون بتلك الاجازة الصغيرة اللذى اقتطفوها اخيرا ليحتفلوا بعيد ميلاد تلك الاميرة اللتى اصبحت ذات الثمان عشر عاماً.

ابتسمت بحب وشغف بينما تريح برأسها على صدره وتغمض عيناها براحه فهيا بالفعل تجد راحتها وحياتها وابتسامتها برفقته هو فقط..

فتحت عينيها على صوته المحبب لقلبها وهو يردف بتساؤل..
_ تعرفى نفسى فى اى دلوقتى ؟؟

_ ايه ؟
قالتها بلهفه وهيا تدير رأسها ناحيته وترفع انظارها إليه..

تطلع بحب وشغف لا ينتهى لعيناها اللتى يغرق بهم حباً وعشقاً وهوساً..

_ عاوزه اخدك من ايدك دلوقتى واطلع على اقرب مأذون ونتجوز وتبقى مراتى

قالها وعيناها تلمع بسعاده حالمه وهو يتخيل ذلك الحلم اللذى ينتظره منذ سنوات..

ابتسمت بخجل بينما تهرب بعيناها من نظراته واشتعل جسدها خجلا بينما قلبها تكاد تقسم ان من يبعد عنهم مئات المترات يستمع لصوت نبضات قلبها من فرط ثورانه ولهفته ..

رغم خجلها نطقت بتلاعب وهيا تناظره بابتسامه..
_ ومستعجل على اى بقى ، دنا يدوب لسه مكملة ١٨ سنه من كام يوم ، وامتحاناتى فاضلها شهرين ، فا لسسه قدامك كثير اوى يا يحيى بيه..

قالتها وابتسامه لعوبه تلوح بوجهها بينما ترفع حاجبها له.

اما يحيى فاغتاظ منها ولكنه لم يعطيها مرادها ودون مقدمات ادارها اليه ليصبح وجهها امام وجهه بينما جذبها بقوة اليه فلم يعد يفصل بينهم شئ..

ابتاغتها فعلته المفاجأه لها واحتلت الصدمه ملامحها بينما تبدلت الأدوار فهيا الان تحولت ملامحها للغيظ منه بينما هو يلاعبها بحاجبيه ويبتسم بغيظ لها..

ضمت تاج شفتيها بغيظ بينما اخذت تحاول الابتعاد عنه ولكن بائت جميع محاولاتها بالفشل فمد احدى ذراعيه خلف خصرها بينما يدها الاخرى اشار لها به ان تكف عن الحركه فلن تستطع الافلات منه ...

طالعتها بغيظ وهيا تنظر له بعيناه بينما هو تجرأ ومد يده ناحية خصلاتها المبعثره حول وجهها بينما يزيحهم بخفه ليضعهم خلف اذنها بينما تاج اشتعل وجهها خجلا فتخفض انظارها وهيا تغمض عينيها بقوة ..