تفيق ياسمين من كل تلك الذكريات أثر صفعة على وجهها من زهرة، تضع ياسمين يداها على وجهِها بصدمة
زهرة بغضب: كله بسببك، كان زمانه مات وارتحنا منه، ثم تقترب منها، وتقوم بخنقها: الظابط شك فينا؛ بسببك، وأنا مش هسمح أتضر بسبب غباء واحدة شبهك.
تدفعها ياسمين، وتنظر إليها بكُره وتقول: أنتِ إيه كل السواد اللي جواكِ دا؟! أنا هقول كل حاجة لتميم، وهعالجه
تقترب ياسمين من الباب؛ حتى تغادر الغرفة تقف أمامها زهرة
زهرة: مكدبتش لما بقول إنك هبلة، أنا واحدة مش فارق معاها حاجة، والسبب في حالة تميم اللي معاه من قبل ما تعرفيه، ثم تقول بابتسامة هادية: يعني معنديش أي مشكلة لو خلصت عليكِ أنتِ كمان
ياسمين: وأنا بقى قررت مكنش هبلة، وهفضحك.
زهرة بحزن مصطنع: يبقى للأسف أنتِ وتميم هتونسوا بعض في القبر
تخرج ياسمين من الغرفة، وتدلف إلى غرفة تميم بعد أن تم نقله من غرفة العناية المركزة.
تجلس بجانبه ببكاء، وتنظر إليه وتحدثه: الله يسامحك يا تميم، الله يسامحك أنت السبب في كل اللي أحنا فيه دا.
بينما على الناحية الأخرى تجلس زهرة بغضب، ثم تنظر إلى سمية
سمية: بتبصيلي ليه؟ أنا معاكِ لآخر لحظة
زهرة: أحنا هنخلص منهم هما الاتنين!
سمية: ودي هنعملها إزاي؟
زهرة بتفكير: لازم نخلي الاتنين يقتلوا بعض
سمية: نفس السؤال اللي سألته هنعملها إزاي؟
زهرة: يفوق تميم؛ وبعدها هشوف هيحصل إيه
بعد ساعة؛ يفيق تميم أثر المخدر، يفتح عينيه بوجع، وينظر حوله باستغراب
ياسمين: أحنا في المستشفى، لحقناك بأعجوبة
تميم بوجع: أنا عايز أفوق من اللي أنا فيه
ياسمين: أنا معاك، وهساعدك لحد ما تتشافى
تميم: ما أنتِ شريكة معاهم
ياسمين: غصب عني، ورجعت لوعيي ومن أول يوم، كنت بهتم فيك على قد ما أقدر، وحاليًا هعمل بأصولي مع إنك متستاهلش دا
تدلف زهرة وخلفها سمية
زهرة بشماتة: ألف سلامة عليك يا جوزي
سمية: حبيبي اتمنى تكون بخير
يجلس تميم نص جلسة بوجع وغضب: هندمكم على اللي عملتوه فيا
زهرة: مش لما تعرف تقوم الأول!
سمية: خلاص بقى يا زهرة، متضايقهوش أكتر من كدا! وهو يا حرام نفسه يقوم يعمل أي حاجة بس مش هيقدر؛ علشان كلها شوية والحالة هتجيله، وهيترجانا نديله العلاج
أنت تقرأ
نوفيلا بؤرة الانتقام.
Misteri / Thrillerيقال أن القلب الذي أحب؛ لا يستطع الكره، فماذا إذا امتزج الحب بالانتقام؟ ذلك الذي سيحدث مع أبطالنا، سيكون حب بنكهة الانتقام، وذلك القلب الذي أحب؛ سيكون هو بذاته القلب الذي انتقم، وكره، وذوق العذاب، فلا بأس إذا استمتعنا قليلًا بعذاب من أحبناه؛ فهو كان...