الفصل التاسع

40 8 3
                                    

"تقول إحدى النساء: لو كنت سأحسد الرجال على شيء لحسدتهم على بيوت الله، يفرون إليها ‏من ضجيج الحياة متى شاؤوا💗."

‏﴿ وَقُلْ رَبِّي أدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَأجْعَلَ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ﴾.💙
_________________♡♡♡♡♡♡
زيد: هل تعرفه..
هِنري بإبتسامه شريرة: عِز المعرفة و الآن لنبدأ المتعه يا عزيزي.

انهى حديثه مخرجًا سلااحيه و اتجه نحو ماجد و رجاله و على وجهه ترتسم ابتسامه مُخيفه.

لحق به عمرو ممسكًا بسلاحه و ملامحه خاليه من اي مشاعر.

بينما زيد تحرك بشكل مُتخفي و هو يضع گاتم الصوت في سلاحه ليُتلف جميع الشاحنات.

تقدم عمرو و هِنري منهم ليردف هِنري: ارجو ان لا نكون قطعنا شيئًا هامًا.

نظر له الجميع بتفاجئ بينما اردف ديڤيد بإبستامه: اوووه هِنري كم اشتقت لك يا رَجُّل الم تشتا.....

قاطع هِنري حديثه بطَلقه ناريه خرجت من سلااحه لتصيب قدم ديڤيد ثم اردف بسخريه : هذا اقل ما يمكنني التعبير به عن مدى اشتياقي لك.

ثواني و اشتعل القتال بين الطرفين  كان كلًا من هِنري و عمرو يوجهان طلقاتهم نحو الاقدام او الايدي حتى لا يتسببان في قتل احد وِفقًا لأوامر زيد.

نظر ماجد لرجاله ليجدهم يتناقصون واحدًا تلو الاخر  نظر للرجل الذي كان يرافقه في الشاحنة الاولى مُردفًا بسرعه: خد العربيه و رجع البضاعه و انا هحصلك

اومأ له الرجل ثم توجه نحو الشاحنه وقام بتشغيلها لكنها لا تتحرك  خرج من الشاحنه ليجرب اخرى لكن تفاجئ بزيد امامه يضربه ليسقط ارضًا زحف الرجل نحو ماجد يخبره ان الشاحنات مُعطله لكن زيد اصابه باالسلاح في يده.

نظر ماجد لما يحدث بخوف فلم يتبقى سوا هو و ديڤيد الذي في حاله يُرثى لها و ثلاث او اربع رجال لذا جرى بسرعه بعيدًا عنهم ليهرب لكن لحق به زيد وضربه بمؤخرة السلاح على رأسه ليسقط مُغشيًا عليه كاد زيد يتحرك للتخلص من ديڤيد ايضًا لكنه تفاجئ برصاصه تخترق كتفة.

نظر ذاك الرجل  لزيد  بإنتصار بعدما رأى الرصاصة التى خرجت من سلاحه اصابت زيد كما اراد و لم يكن هذا الرجل سوا مساعد ماجد الذي اسقطه زيد منذ قليل والذي ظل يزحف حتى امسك بالسلاح الذي سقط من احد الرجال الذين اصابوهم هِنري و عمرو و وجهه نحو زيد و اصابه.

و على بُعد قليل منه كان يقف هِنري الذي شاهد  ما حدث لذا و بلا تردد سحب زناد سلاحه ثم اطلق رصاصه نحو رأس ذاك الرجل مُردفًا: ما كان عليك فعل ذلك. 

ثم وجّه نظره لزيد و تحدث بصوت عالٍ: هل انت بخير.

اومأ له زيد ثم امسك سلاحه و توجه نحو ديڤيد الذي كان يحاول الدخول للطائرة بسبب اصابة قدمه.

"ظلام الماضي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن