الفصل الخامس عشر

43 6 14
                                    

الفصل ده ما كانش هينزل دلوقتي نظرًا لشغفي المفقود، بس كل الفضل ل ابو الدعاديع و التي ساهمت و ب شدة ف اني أكمله و انزله 😂❤️❤️🙈

صلوا على محمد صلى الله عليه و سلم 🤎♡
لا تَدَعوا القراءة تُلهيكم عن الصلاة🤎♡

قراءة ممتعة يا حلويّات 🤎♡

_______________________________________________________________

-حطّت الطائرة التي بها خديجة و صلاح بعد ساعات طويلة ،خرجا منها و انتظرا في المطار لدقائق قام فيها صلاح بإجراء مكالمة سريعة و بعد فترة قصيرة جاءت سيارة سوداء لِتُقِّلهم إلى الفندق الذي سيقيمون به و الذي يقطن به ايضًا باقي المُشاركين ،توقفت السيارة بعد دقائق امام الفندق المطلوب خرج منها صلاح و خديجة و حملا حقائبهم و دلفا للفُندق و وقفا امام موظف الاستقبال و تحدث اليه صلاح بإنجايزية مُنمّقة و أخبرهما الموظف ان المشاركين الفتيان يقيمون في غرفة و كذلك الفتيات في غرفة أخرى و المعلمون معًا في غرفة ثالثة ايضًا ،أخذا أرقام الغرف و صعدا ،اردفت خديجة و القلق يفترش ملامحها :هو فاضل قد اي و نروح المعرض !؟

صلاح بهدوء :تلت ساعات و شوية يا خديجة ،اهدي و متتوتريش كلو تمام ،ادخلي اتعرفي عالبنات اللي جوه و هتتأقلمي معاهم متقلقيش و لو مش عايزة كدا نامي ساعتين و اصحي جهزي نفسك و انا هكون مستنيكي تحت عند موظف الاستقبال اللي كنا واقفين عندو من شوية تمام ،اهم حاجة ما تتوتريش .

اومأت خديجة بهدوء و وسار معها صلاح إلى أن وصلا امام غرفة الفتيات و اردف :دي الأوضة يا خديجة يلا سلام خلي بالك من نفسك و متنسيش هكون مستنيكي تحت كمان ساعتين و نص .

اومأت له خديجة بينما هو سار إلى غرفة المعلمين،طَرقت خديجة باب الغرفة برِفق لم يصلها اي رد ،طرقَت مرة أخرى بصوت أوضح ف جاءها صوت شجار الفتيات من الداخل و بعد ثواني فُتح الباب و ظهر خلفه فتاة ترتدي بنطال ثلجي اللون و عليه قميص ابيض به خطوط عرضية سوداء ،نظرت الفتاة لخديجة من اعلى لأسفل بإزدراء ثم عادت للداخل تزامنًا مع قول خديجة :مَرحبًا . و لم تُعيرُها اي اهتمام .

نظرت خديجة في أثرها مُردفة :عادتشي عادتشي بتحصل ممكن مفهمتنيش او مسمعتنيش اصلًا بس الأكيد أكيد يعني انها ما تعمدتش تتجاهلني .

صمتت لثواني و أخذت نفس عميق مُردفة :يا مُسهِّل .

انهت حديثها و أتجهت للداخل ،وجدت خمس فتيات في نفس عُمرِها تقريبًا ،فتاة تجلس على مقعد في زاوية الغُرفة تعبث بهاتفها و هي نفسها التي فتحت لها منذ قليل و تُدعى "ايفا" و اثنتان تجلسان على الفِراش تتحدثان إحداهُما تُدعى "ايميلي "و الأُخرى تُدعى "جيسيكا "،و أخيرًا الفتاتين الأُخرتين تجلسان على الاريكة في منتصف الغرفة إحداهما تقرأ كتاب و تُدعى "كارلا" و الأخرى تعبث بهاتفها و تُدعى"كريستين" .

"ظلام الماضي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن