الفصل الثامن

32 8 1
                                    

‏﴿فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا﴾
﴿وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا﴾

لا تستهِنْ بالكلمات أبداً،
كلمة واحدة قد تقودك إلى الجنة،
وأخرى قد تقودك إلى النار!
قال النبيُّ ﷺ لمعاذٍ وهو يشير إلى لسانه:
"أمسِكْ عليكَ هذا!"
فقال له معاذ: أَوَمُؤاخذون نحن بما نقول يا رسول الله؟!
فقال له: ثكلتكَ أمكَ يا معاذ،
وهل يكبُّ الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم!
.
‎#رسائل_من_القرآن
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
____________________
مصر.....
فى مكتب زيد...

اذن اذا كان عمرو سيتولى امر البضاعه وانت تتولى امر ذاك الوغد ماجد من سأقتل انا.

هكذا اردف هنرى بتذمر.

عمرو بسخريه: هو دا اللى لفت نظرك تقتل مين

هنرى بإستفزاز: نعم يا عزيزى

زيد بجديه: لا يا هنرى انا وصلنى من مصادر مؤكده
ان فى حد بره مصر بيستلم الحاجه دى عايزك بقى تعرف مين.

هنرى بإستفسار: وبعد ان اعثر عليه اقتله صحيح

زيد : لا معلش عايزينه

هنرى: هيييه اذن لما استدعيتمونى اين المتعه اين القتال

ليردف زيد بإبتسامه خبيثه: لا يا غالى متستعجلش على رزقك مخليلك الكبيره

هنرى: حسنا سأصبر لكن ليس طويلا إن مللت سأقتل عمرو

ليتمتم عمرو بسخريه: محسسنى انه بيقتل بط بلدى

فاردف عمرو بصوت عالى ليسمعه هنرى: فداك يا روح نن عين قلب عمرو

لينظر له الاثنان ببلاهه

عمرو: مالكوا تنحتوا ليه

هنرى بسخريه: احاول ان اترجم لغتك الغريبه

زيد: طاب يلا عشان تستريح يا هنرى

هنرى: نعم لقد حجزت فندق وا...

لم يكمل حديثه بسبب مقاطعه زيد: لا انت هتبات معانا بعدين عشان نشتغل سوا براحتنا والبيت مفيهوش غير خالتى ام عمرو وهااتحبها اوى ان شاء آلله.

عمرو: ما تسيبوا يروح الفندق احسن معندناش اكل وهو طفس

ليردف هنرى بإستفزاز: على قلبك يا عمووري

ليدفعه عمرو بيده: طاب يلا ياخويا يلا عشان تتخمد

لم ينتهى اليوم من مناوشات عمرو وهنرى وتجاهل زيد لهم

______________________________

فى المساء....

كان هنرى ساقط فى النوم فى غرفته

اما زيد كان يفكر كعادته فدخل عمرو عليه وجلس بجانبه: ها يا حبيب اخوك اشجيني

زيد بحب: جاى فى وقتك يا عمرو محتار شويه حاسس كل حاجه فوق دماغي

"ظلام الماضي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن