وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا"
يأبى اللهُ أن يُدخِلَ الناسَ الجنةَ فُرادى
فكلُّ صُحبةٍ يدخلُون الجنَّة سوياً ❤.
ابن القيم♡♡صلوا على الحبيب💕
______________________________________
_كان زيد يتابع بعض الملفات في المقّر الخاص بهم و بعدما انهى العمل قام ببعض التمرينات ثم خرج لسيارته كان في طريقة للمديرية ليحقق في امر ماجد لكنه تذكر امر الملف الذي تركه هِنري و الذي له علاقة بالقضيه ايضًا لذا قرر العودة للمنزل لإحضاره وهذا بعد عِدة اتصالات بعمرو ليحضره لكن لم يرّد.و في طريقه للمنزل اتصل ب هِنري ليصله صوت هِنري مُمتزجًا ببعض الاصوات البعيده مُردفًا: نعم يا زيد.
زيد بإستفسار: اي ده هو انت وصلت.
ليجيبه هِنري بصوت حانق: قصدك هو انا ركبت اصلًا.
زيد: اصلًا.
هِنري بحنق: اها و انجز و قول متصل ليه عشان هدخل الطيارة اهو.
زيد: ولا حاجه انا كنت بطمن عليك بس انت ليه مش في الطيارة لحد دلوقت المفروض انك طلعت بقالك تلت ساعات.
هِنري بحنق ممتزج بسخريه: ولا حاجه ده بس عموري كان عايزني اجرب الهوا البحري بتاع المواصلات.
زيد بضحك: و جربته؟
هِنري: سفّيته.
زيد بضحك: الف هنا يا غالي لما توصل ابقى كلمني و متنساش تقول دعاء السفر.
هِنري: حاضر سلام.
زيد بجديه: و خلي بالك من نفسك سلام.
وصله صوت هِنري ضاحكًا: يبني بطل دور الام ده استوعب ان انا اكبر منك.
زيد بسخريه: اها اكبر مني ده انا ما بقيتش عارف المك من العصابات ولا عارف اخبي منك الاسلحه فين انا بشك انك بتفكر قبل ما تقتل اصلًا.
اجابه هِنري بينما يدلف للطائرة: و على ايه الشك يا غالي ما بفكرش
ابتسم زيد بتشفى على حديثه فأردف بجديه: عمتًا مهما كبرت انت و عمرو هتفضلوا صغار في نظري و ما اسمعش انا اكبر منك دي تاني.
ضحك هِنري ثم اردف بإمتنان لهذا الشخص الذي كان له الصديق و الاخ و الاب و لطالما ساعده، على مدار 8سنوات لم يتركه يومًا: حاضر يا زيد حاجه تاني.
زيد: اها خلى بالك من نفسك.
هِنري: حاضر.. و خُد بالك اني قولت حاضر كتيير و ده عكس طبيعتي.
زيد: اها اخدت بالي بس ليه جاي على نفسك كدا.
هِنري بإبتسامه بينما يجلس على مقعده اخيرًا: اهو بحاول اجتهد.