الفصل الحادي عشر

38 5 7
                                    

وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا"

يأبى اللهُ أن يُدخِلَ الناسَ الجنةَ فُرادى
فكلُّ صُحبةٍ يدخلُون الجنَّة سوياً ❤

.
ابن القيم♡♡

صلوا على الحبيب💕

______________________________________
_كان زيد يتابع بعض الملفات في المقّر الخاص بهم و بعدما انهى العمل  قام ببعض التمرينات ثم خرج لسيارته كان في طريقة للمديرية ليحقق في امر ماجد لكنه تذكر امر الملف الذي تركه هِنري و الذي له علاقة بالقضيه ايضًا لذا قرر العودة للمنزل  لإحضاره وهذا بعد عِدة اتصالات بعمرو ليحضره لكن لم يرّد.

و في طريقه للمنزل اتصل ب هِنري ليصله صوت هِنري مُمتزجًا ببعض الاصوات البعيده مُردفًا: نعم يا زيد.

زيد بإستفسار: اي ده هو انت وصلت.

ليجيبه هِنري بصوت حانق: قصدك هو انا ركبت اصلًا.

زيد: اصلًا.

هِنري بحنق: اها و انجز و قول متصل ليه عشان هدخل الطيارة اهو.

زيد: ولا حاجه انا كنت بطمن عليك بس انت ليه مش في الطيارة لحد دلوقت المفروض انك طلعت بقالك تلت ساعات.

هِنري بحنق ممتزج بسخريه: ولا حاجه ده بس عموري كان عايزني اجرب الهوا البحري بتاع المواصلات.

زيد بضحك: و جربته؟

هِنري: سفّيته.

زيد بضحك: الف هنا يا غالي لما توصل ابقى كلمني و متنساش تقول دعاء السفر.

هِنري: حاضر سلام.

زيد بجديه: و خلي بالك من نفسك سلام.

وصله صوت هِنري ضاحكًا: يبني بطل دور الام ده استوعب ان انا اكبر منك.

زيد بسخريه: اها اكبر مني ده انا ما بقيتش عارف المك من العصابات ولا عارف اخبي منك الاسلحه فين انا بشك انك بتفكر قبل ما تقتل اصلًا.

اجابه هِنري بينما يدلف للطائرة: و على ايه الشك يا غالي ما بفكرش

ابتسم زيد بتشفى على حديثه فأردف بجديه: عمتًا مهما كبرت انت و عمرو هتفضلوا صغار في نظري و ما اسمعش انا اكبر منك دي تاني.

ضحك هِنري ثم اردف بإمتنان لهذا الشخص الذي كان له الصديق و الاخ و الاب و لطالما ساعده، على مدار 8سنوات لم يتركه يومًا: حاضر يا زيد حاجه تاني.

زيد: اها خلى بالك من نفسك.

هِنري: حاضر.. و خُد بالك اني قولت حاضر كتيير و ده عكس طبيعتي.

زيد: اها اخدت بالي بس ليه جاي على نفسك كدا.

هِنري بإبتسامه بينما يجلس على مقعده اخيرًا: اهو بحاول اجتهد.

"ظلام الماضي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن