البارت الثاني عشر : شمسي مازالت مشرقة .

68 31 14
                                    

في منزل ديانا تجلس بعد عودتها من المستشفي   تنتظر والدها ، الذي سوف ينتهي امره الليله .

لتسمع صوت انفتاح الباب ، لتري والدها المخمور يسير و هو يترنح .

نظر وانغ الي ابنته  و بسخريه قال  : هل كنتِ تنتظرينني يا ابنتي؟!

ديانا : اجل انتظرك ، انتظر نهايتك.

وانغ: نهايتي ثم ضحك ضحكة عاليه ، نهايتي انا ؟!  بعد قليل سوف تسمعي خبر نهايه وو يونغ يا صغيرة .

ديانا : حقا ، هل قتلته؟؟

وانغ : اجل بالطبع ، لقد ارسلت ورائه رجال بالتاكيد قضوا عليه الان .

ديانا : غريب ، اذن من الذي كنت معه في المستشفى منذ قليل .

نظر لها وانغ بغضب واقترب ممسكا بشعرها بقوة : مع من كنتِ ، تحدثي .

قامت بابعاد يده عن شعرها بقوة : السيد وو يونغ في غرفة العمليات منذ قليل ،اي تم انقاذه ، تعرف شئ لقد اضفت لسجل جرائمك جريمة اخري ، شروعك في قتل السيد وو يونغ.

وانغ بسخريه  : ليس هناك دليل .

ديانا بابتسامه انتصار : بلا يا ابي يوجد ، صوتك الجميل و انت تعترف انك ارسلت له رجال سوف ينهون امره ، صوتك المسجل في هذه المكالمه مع الشرطة ،قالت وهي ترفع هاتفها لتريه ان هناك مكالمه هاتفيه جارية .

في هذه اللحظة اقتحمت الشرطة المنزل ،و اعتقلت وانغ.

اقترب الشرطي من ديانا ليقول : شكرا علي مساعدتكِ لنا ،لكن انتِ ايضا رهن الاعتقال .

ديانا : اعلم هذا .

قام الشرطي باعتقال ديانا ايضا .

اما في مكان اخر ، خرج هذا الشاب يجري في الطريق يريد الوصول الي ما افتقده عينيه يريد ان يصل الي قلبه الذي ليس معه .

Flash back

شانيول: اجل رائع ، يونغي عليك ان تعرف امر مهم.

يونغي : ماذا اخي ؟

قاطع حديثهم خروج الطبيب من غرفة العمليات.

نهضوا جميعا مستفسرين عن حاله وو يونغ.

يونغي : كيف حال ابي هل هو بخير.

الطبيب: العمليه استغرقت وقتا ، لكننا اخرجنا الرصاصة ، و حالته الان  شبه مستقره ، بعد قليل سوف ننقله لغرفة العنايه المركزه لمتابعة حالته ، لكنه بخير .

شانيول بفرح : شكرا لك حقا .

الطبيب بابتسامه : لا شكر علي واجب .

ذهب الطبيب  ثم تنهد يونغي و عانق  اخوه الذي بادله العناق بفرح شديد .

ديانا : اتمني ان يستيقظ قريبا.

القريب البعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن