في منزل ديانا تجلس بعد عودتها من المستشفي تنتظر والدها ، الذي سوف ينتهي امره الليله .
لتسمع صوت انفتاح الباب ، لتري والدها المخمور يسير و هو يترنح .
نظر وانغ الي ابنته و بسخريه قال : هل كنتِ تنتظرينني يا ابنتي؟!
ديانا : اجل انتظرك ، انتظر نهايتك.
وانغ: نهايتي ثم ضحك ضحكة عاليه ، نهايتي انا ؟! بعد قليل سوف تسمعي خبر نهايه وو يونغ يا صغيرة .
ديانا : حقا ، هل قتلته؟؟
وانغ : اجل بالطبع ، لقد ارسلت ورائه رجال بالتاكيد قضوا عليه الان .
ديانا : غريب ، اذن من الذي كنت معه في المستشفى منذ قليل .
نظر لها وانغ بغضب واقترب ممسكا بشعرها بقوة : مع من كنتِ ، تحدثي .
قامت بابعاد يده عن شعرها بقوة : السيد وو يونغ في غرفة العمليات منذ قليل ،اي تم انقاذه ، تعرف شئ لقد اضفت لسجل جرائمك جريمة اخري ، شروعك في قتل السيد وو يونغ.
وانغ بسخريه : ليس هناك دليل .
ديانا بابتسامه انتصار : بلا يا ابي يوجد ، صوتك الجميل و انت تعترف انك ارسلت له رجال سوف ينهون امره ، صوتك المسجل في هذه المكالمه مع الشرطة ،قالت وهي ترفع هاتفها لتريه ان هناك مكالمه هاتفيه جارية .
في هذه اللحظة اقتحمت الشرطة المنزل ،و اعتقلت وانغ.
اقترب الشرطي من ديانا ليقول : شكرا علي مساعدتكِ لنا ،لكن انتِ ايضا رهن الاعتقال .
ديانا : اعلم هذا .
قام الشرطي باعتقال ديانا ايضا .
اما في مكان اخر ، خرج هذا الشاب يجري في الطريق يريد الوصول الي ما افتقده عينيه يريد ان يصل الي قلبه الذي ليس معه .
Flash back
شانيول: اجل رائع ، يونغي عليك ان تعرف امر مهم.
يونغي : ماذا اخي ؟
قاطع حديثهم خروج الطبيب من غرفة العمليات.
نهضوا جميعا مستفسرين عن حاله وو يونغ.
يونغي : كيف حال ابي هل هو بخير.
الطبيب: العمليه استغرقت وقتا ، لكننا اخرجنا الرصاصة ، و حالته الان شبه مستقره ، بعد قليل سوف ننقله لغرفة العنايه المركزه لمتابعة حالته ، لكنه بخير .
شانيول بفرح : شكرا لك حقا .
الطبيب بابتسامه : لا شكر علي واجب .
ذهب الطبيب ثم تنهد يونغي و عانق اخوه الذي بادله العناق بفرح شديد .
ديانا : اتمني ان يستيقظ قريبا.