البارت العاشر : اعتراف

62 33 0
                                    


في مكان اخر .

: لا تقلقي لقد تم حل الامر لقد تم اطلاق سراح ابنتك .

ليچيون: حقا، شكرا لك حقا وو يونغ ، لا اعرف كيف اشكرك حقا شكرا لك كثير.

وو يونغ : لا تشكريني انتِ و سوهي امانتي منذ زمن ، و كل شئ سوف يكون علي ما يرام النهايه قريبه .

ليچيون : اتمني ذلك ، انا خائفة من ان تعرف الحقيقة ، سوف تكرهني، وو يونغ .

وو يونغ : و يونغي ايضا ، لكن هذا ما يجب ان يحدث ، هم الان قريبون من بعضهم ، يجب ان يعلموا الحقيقة ، لكن في الوقت المناسب ، يجب ان تهدأ الامور اولا ، ثم بعد ذلك انا سوف اخبرهم بنفسي ، لا تقلقي سوف يتفهمون .

ليچيون : لقد دمرنا ما كان بينهم ، كيف سيتفهمون الامر سوف يكون صعب بالنسبة لهم .

وو يونغ : لا تقلقي ، كما دمرنا ما بينهم سوف نصلحه .

في مكان اخر في استوديو يونغي ، حيث يجلس يونغي يفكر كيف سوف يصلح الامور مع سوهي بعد أن اهانها ، وشك بها .

يونغي : لم يكن علي ان اصدق ديانا ، لماذا وثقت بها منذ البداية ، لماذا كلما كان الأمر يستدعي الشك لا اشك بها ، لقد صدقتها ايضا عندما قالت لي ان سوهي را تخلت عني ، و اكتشفت الحقيقة متاخرا ، كم اكره هذه الفتاة ، لماذا صدقتها.

Flash back

انهي هذا الصبي ذو السابعة عشر عاماً ، عمله كعامل توصيل طعام لليوم ، بعد ذلك عاد الي المنزل الذي يسكن به ، ليتحدث مع اميرته سوهي را .

يجلس علي الاريكة في غرفة المعيشة ، ثم امسك هاتفه و قام بالضغط علي زر الاتصال لبدأ المكالمه .

يونغي : لماذا لا تجيب ، ما الذي تفعله الان ، هل نامت .

: مرحبا يونغي

يونغي : مرحبا من انتِ ؟؟

: انا ديانا .

يونغي: لماذا هاتف سوهي را معك.

ديانا*بتوتر *: ه ي هي من اعطته لي .

يونغي : ولماذا ؟

ديانا* بابتسامه خبيثة *: قالت لي انها لا تريد التحدث معك مرة اخري ، قالت انها لا تريدك ، لذلك اعطتني هاتفها و ذهبت ، لقد ذهبت الي بوسان ، لم تعد هنا في دايغو.

يونغي: ماذا ، ما الذي تقولينه ، هذا مستحيل، مستحيل ان تتخلي عني .

ديانا : و لماذا مستحيل ، هذا ما حدث و الدليل ان هاتفها معي الان ، لقد قالت انها لا تحتاجه و لا تحتاج الرقم الخاص به ، لانها لا تريد ان تتحدث معك مرة اخري ، تريدك ان تنساها.

اغلق يونغي المكالمه و هو في حالة صدمة : لماذا قد تفعل هذا ، لماذا تتخلي عني .

ظل يونغي يعاني من فقدان اميرته لمدة شهرين دون ان يعرف عنها شئ ، فكر في العودة الي دايغو ، ليسأل عائلته ربما يعرفون عنها شئ .

القريب البعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن