البارت السادس : ذكريات

79 35 18
                                    

تركض هذه الفتاه ذات الثالث عشر عاماً باقصي سرعتها في الغابه المظلمة لا تعرف الاتجاهات ، ثم تعثرت في صخرة وسقطت و تعرضت لضربه قويه علي رأسها افقدتها وعيها .

انتفضت سوهي بفزع من نومها .

سوهي : ما هذه الكوابيس الغريبة ، علي اي حال انها فقط كوابيس .

كانت الساعة التاسعة صباحاً.

سوهي : يالهي لقد تاخرنا .

ركضت سوهي لكي توقظ الفتيات و تجهزوا بسرعة و ذهبوا وهم خائفين من التوبيخ الذي سوف يتعرضن له علي هذا التاخير .

دخل الفتيات الي مكتب المدير .

المدير : اري انكن اتيتن مبكرا حقا .

روز : اسفون حقا ،لقد كنا متعبين لذلك نمنا كثيرا .

المدير : هذه اول واخر مرة ، الاستهتار ليس في العمل مفهوم .

اومئ الفتيات بنعم ، ثم اخبرهم المدير ان يكملوا عملهن مع شباب بنقتان.

سوهي * ليس مرة أخرى ، واعرف انها لن تكون الاخيرة*.

في جهة اخري في استوديو يونغي .

يونغي : اين هذه الفتاه ، هل لدي اليوم بطوله لها ،لدي اعمال اخري .

ثم تدخل ديانا الي الاستوديو.

ديانا: عزيزي كيف حالك.

يونغي : الم يعلمكِ احد طرق الباب اولا.

ديانا : لا تدقق في هذه الامور الصغيرة يا حبيبي.

يونغي * بانزعاج* : ماذا تريدي؟

ديانا : ما بك فقط اردت ان اطمئن عليك لماذا تبدو منزعج .

يونغي : لقد تاخرت سوهي ، ولدينا الكثير من العمل ،وانتِ تعرفين جيدا لا احب هذا الاستهتار .

ديانا : اه ما هذا ، هل تظن ان المكان هنا ملكها ، عليك معاقبتها علي تاخرها هذا .

يونغي *بنظرة استغراب *: و لماذا انتِ مهتمه هكذا بما سوف افعله .

ديانا : لانك منزعج بسببها ، وانا لا احب ان يزعج احد حبيبي .

يونغي : هذا ليس من شأنكِ اذن .

في هذه اللحظة دلفت سوهي الي الاستوديو ، وهي مخفضة رأسها خجلا من تاخرها ، لتنظر لها ديانا بسخط و غيرة ،فهي تفوقها جمالا ،و علي الاقل طبيعيه و لا تتصنع او تضع اطنان من المكياج علي وجهها

سوهي : يونغي انا اسفة حقا علي تاخري ، حقا كنت متعبه من العمل امس و نمت و استيقظت متاخرا ، لن اكررها مرة اخري .

نظر لها يونغي بغضب و كاد يتكلم لولا تدخل ديانا .

ديانا : يبدو انكِ حقا مستهترة ، هل تظننين ان العمل هنا سهل ، يجب عليكِ التعب ، المكان هنا ليس للرفاهيه عزيزتي ، الي جانب كيف تقومي بمناداة يونغي دون القاب اين احترا.....، قاطعها يونغي بصوت عالي .

القريب البعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن