تركض هذه الفتاه ذات الثالث عشر عاماً باقصي سرعتها في الغابه المظلمة لا تعرف الاتجاهات ، ثم تعثرت في صخرة وسقطت و تعرضت لضربه قويه علي رأسها افقدتها وعيها .
انتفضت سوهي بفزع من نومها .
سوهي : ما هذه الكوابيس الغريبة ، علي اي حال انها فقط كوابيس .
كانت الساعة التاسعة صباحاً.
سوهي : يالهي لقد تاخرنا .
ركضت سوهي لكي توقظ الفتيات و تجهزوا بسرعة و ذهبوا وهم خائفين من التوبيخ الذي سوف يتعرضن له علي هذا التاخير .
دخل الفتيات الي مكتب المدير .
المدير : اري انكن اتيتن مبكرا حقا .
روز : اسفون حقا ،لقد كنا متعبين لذلك نمنا كثيرا .
المدير : هذه اول واخر مرة ، الاستهتار ليس في العمل مفهوم .
اومئ الفتيات بنعم ، ثم اخبرهم المدير ان يكملوا عملهن مع شباب بنقتان.
سوهي * ليس مرة أخرى ، واعرف انها لن تكون الاخيرة*.
في جهة اخري في استوديو يونغي .
يونغي : اين هذه الفتاه ، هل لدي اليوم بطوله لها ،لدي اعمال اخري .
ثم تدخل ديانا الي الاستوديو.
ديانا: عزيزي كيف حالك.
يونغي : الم يعلمكِ احد طرق الباب اولا.
ديانا : لا تدقق في هذه الامور الصغيرة يا حبيبي.
يونغي * بانزعاج* : ماذا تريدي؟
ديانا : ما بك فقط اردت ان اطمئن عليك لماذا تبدو منزعج .
يونغي : لقد تاخرت سوهي ، ولدينا الكثير من العمل ،وانتِ تعرفين جيدا لا احب هذا الاستهتار .
ديانا : اه ما هذا ، هل تظن ان المكان هنا ملكها ، عليك معاقبتها علي تاخرها هذا .
يونغي *بنظرة استغراب *: و لماذا انتِ مهتمه هكذا بما سوف افعله .
ديانا : لانك منزعج بسببها ، وانا لا احب ان يزعج احد حبيبي .
يونغي : هذا ليس من شأنكِ اذن .
في هذه اللحظة دلفت سوهي الي الاستوديو ، وهي مخفضة رأسها خجلا من تاخرها ، لتنظر لها ديانا بسخط و غيرة ،فهي تفوقها جمالا ،و علي الاقل طبيعيه و لا تتصنع او تضع اطنان من المكياج علي وجهها
سوهي : يونغي انا اسفة حقا علي تاخري ، حقا كنت متعبه من العمل امس و نمت و استيقظت متاخرا ، لن اكررها مرة اخري .
نظر لها يونغي بغضب و كاد يتكلم لولا تدخل ديانا .
ديانا : يبدو انكِ حقا مستهترة ، هل تظننين ان العمل هنا سهل ، يجب عليكِ التعب ، المكان هنا ليس للرفاهيه عزيزتي ، الي جانب كيف تقومي بمناداة يونغي دون القاب اين احترا.....، قاطعها يونغي بصوت عالي .