ال7
(وبالفيلا الخاصه بعائله عابد الجراح كان امجد قد وصل ليدخل سائلا عن والدته فيجيبه احد الخدم عن مكان تواجدها قائلا انها بالمكتب ليذهب فورا اليها ملقيا السلام قائلا..
امجد: السلام عليكم ايه يا ماجده هانم الليله الكبيره اللي بره دي خير ده انتى عازمه نص البلد.... هو في حاجه انا ما اعرفهاش.
(تفاجأت ماجدة من عودة أمجد مبكرا على غير عادته و ارتبكت الكلمات على لسانها لتجيب بثبات حاولت اظهاره قدر الإمكان..
ماجده: حاجه ايه يعني اللي ما تعرفهاش...و خير طبعا دي حفله صغيره كده علشان عيد ميلاد عابد النهارده.
امجد ساخرا: كل دي وصغيره عموما كل سنه وهو طيب بس انا يعني مش شايفه المفروض ان هو صاحب الليله.. وبعدين انتى مالك مرتبكه ليه كده وقلقانه وعينك زايغه وفين روما.
ماجده بارتباك: كده ايه وهرتبك ليه اصلا انا كويسه.. روما بره بتشوف لو في حاجه ناقصه في الحفله وجايه حالا.
( لم يكملوا حديثهم لتقتحم روما المكان دون علمها بوجود امجد في الداخل لتقول موجهه حديثها لوالدتها.
روما: خلاص يا ماما الراجل مكانه وجاهز للتنفيذ وهنخلص... ايه ده امجد.....!!!!!
(نظر امجد نظره شك لها ثم الى والدته فهو يعلم الاعيبهم التي لا تنتهي ولكن ما الذي يدبرون له هذه المره لينظر لهم في ريبه قائلا
امجد: راجل مين اللي في مكانه؟؟ وجاهز عشان يعمل ايه؟؟؟ وهتخلصوا من ايه بالضبط يا روما؟؟ ما تدخلوني معاكم في الحديث علشان افهم.
روما: لا ابدا ده انا كان قصدي على الراجل....!!! يعني انت فهمت غلط انا كان قصدي على......!!!!
ماجده مقاطعه: قصدها على Acoustics Officer الراجل يعني بتاع الدى جى يا امجد هيكون ايه... اصل اختك مستتتقله الحفله دي اوي عشان كده بتقول نخلص..
( لم يقتنع امجد بما يقولونه ولكنه تركهم ليكملوا حديثهم لتسترسل روما الكلام قائله..
روما: ايوه هو كده بالظبط انا كان قصدي كده فعلا هو انت جيت امتى يا امجد مش عادتك يعني ترجع بدري.
امجد: ما علينا.. انا مش مصدقكم على فكره بس هعديها قوليلي فين انين.
ماجده: فوق في اوضتها حالا هتنزل كمان شويه عشان تحضر الحفله معانا روما عزمتها.
امجد بشك: يااااااه روما عزمت انين تحضر معاها الحفله....!!! بعيدا عن الكلام اللي مش لايق مع بعضه وان كمان مفروض انها كده كده تحضر نظرا لان الحفله في بيتها واني مش مصدقكم اصلا بس طيب... خير اتمنى ان كلامكم يبقى حقيقي هستاذن انا..
(خرج امجد من لدى والدته واخته وهو غير مقتنع بما قالوا وكان واثق تماما ان هناك امرا يدبرونه ولكنه فضل الذهاب للاطمئنان على انين فهو يعدها شقيقته حقا يخاف عليها ويحبها حبا اخوويا ولا يتعاون مع شقيقته ووالدته فيما يفعلوه معها ولا طالما تصدى لهم في اغلب الاوقات ولكن دون جدوى ليلتقي امجد بانين على الدرج وهي في طريقها للهبوط ليوقفها مرحبا قائلا بمرح..
أنت تقرأ
قدر العاصفه
Romanceلم يحالفه الحظ يوماً... بل كانت كل حياته كدحا و تعبا... ولكنه قوى مصابر و عاصفه فعليه لا يقهرها أحد... و لكن هل ستقهرهه هى.... قويه ولم ينقصها شئ طوال حياتها... سوى ام و قدم لا يتنمر عليها الجميع وقلبا محب لا تبالى إن اتى او لا.... ولكن تجمعهم صدف...