(كان امجد لا يزال يدعي المرض عندما لاحظ ان حياه تجاهلت ما تشعر به من تعب وصبت تركيزها عليه بالكامل فاراد ان يعرف شيء فازاد من وتيره الامر وبدا يصرخ متالما وهو يقول...
امجد: اااااه ما بقتش قادر اشوف حاجه خالص... نفسي ضاق اوي اوي... هو ايه اللي بيحصلي انا اول مره يحصل معايا كده..
(شعرت حياه بالتوتر فهي قد مرت بضيق النفس هذا الكثير من الاوقات والكثير من المرات وتعلم مدى الالم الذي يشعر به الان لتقول له..
حياه: لا والنبي يا امجد انا مش بعرف اتصرف في الحاجات اللي زي دي... خد نفسك كده بالراحه ونظم نفسك وكلمني... كلمني عشان تفوق..
( راى امجد قلقها الزائد عليه فتعجب أهو مهم لتلك الدرجه عندها؟؟؟؟ كيف وصل لتلك الاهميه وهذه هي المره الثانيه التي تراه فيها؟؟؟ فمثل الاغماء حتى يرى ماذا ستفعل في هذا الموقف لتشعر حياه التوتر وبدات تربت على وجهه قائله...
حياه: امجد.. امجد... فوق... يا خبر اسود.. اعمل ايه انا دلوقتي امجد فوق والنبي بلاش انت عشان خاطري فوق..
( بدات حياه بمحاوله افاقه امجد وهي تفتح له اول ازرار قميصه من الاعلى وهو يتمالك ذاته من لمستها بمعجزه كانت تود ان يتنفس فقط... بينما هو كان يشعر بالاضطراب لا يعلم لماذا لتقول...
حياه: امجد قلبي هيقف والله فوق بقى خذ نفسك ايوه... ايوه كده..
( اشفق امجد على حالتها وعلى حاله ايضا فهو لم يعد يستطيع السيطره على نفسه اكثر فبدا يمثل الافاقه ليفتح عيناه بشكل تدريجي يتخبط بداخل عيناها البنيه بسواد عيناه الحالك لتشهق حياه بسعاده وتصفق كالاطفال عندما استفاق لتضحك قائله..
حياه: الحمد لله انت فقت شايفني حاسس بايه دلوقتي انت كويس..
( ظل امجد ينظر لها بشرود دون ان يعلم ماذا يقول ليبتلع لعابه بصعوبه وتوتر ناظرا لها قائلا..
امجد: حاسس اني تعبان بجد!!!! قصدي الحمد لله انا اسف اوي يا انسه حياه على قلقك انا اول مره يحصل معايا كده ومش عارف ايه اللي حصلي بالظبط والله..
حياه براحه: الحمد لله انك بقيت كويس ولا يهمك... المهم ان انت دلوقتي احسن.. ولازم تروح تكشف علشان تشوف اللي حصل لك ده من ايه يلا بقى روحني مفيش محاضرات النهارده اصلا وطالما مفيش محاضرات يبقى لازم اروح..
امجد: من عيني هروحك اكيد..
( وفي نفسه: بس انا مين اللي هيروحني)
( وصل عاصف ومعه فريد الى فيلا عابد الجراح وكان هو بانتظاره منذ الصباح و قتها كان على طاوله الافطار وعند دخولهم اشار لهم عابد مرحبا لينضموا معه للافطار ليقول...
عابد: صباح الخير يا عاصف نورتنا يا فريد اتفضلوا يا جماعه و اهو يبقى عيش وملح.
عاصف: الف هنا يا باشا انا فطرت مع الجماعه هناك هنستناك هنا على بال ما تخلص..
أنت تقرأ
قدر العاصفه
Romanceلم يحالفه الحظ يوماً... بل كانت كل حياته كدحا و تعبا... ولكنه قوى مصابر و عاصفه فعليه لا يقهرها أحد... و لكن هل ستقهرهه هى.... قويه ولم ينقصها شئ طوال حياتها... سوى ام و قدم لا يتنمر عليها الجميع وقلبا محب لا تبالى إن اتى او لا.... ولكن تجمعهم صدف...