الفصل ال11
(لم يكن فريد يعلم ما الذي سيقوله لعاصف ولكن يجب ان يقول اي شيء....
يعلم جيدا مدى عصبية عاصف ولذلك يحاول اخراج امجد من دائره التحدث والان بالذات ليقترب فريد من مكان تواجد عاصف ليتحدث بارتباك قائلا..فريد: بص يا عاصف اللي حصل ما حدش ليه يد فيه ده نصيب وكمان.........
( ليقاطعه امجد سريعا وهو يتقدم امام عاصف موضحا فمن وجهه نظره يجب ان يتحدث هو وليس فريد ليقول...
امجد: لا يا فريد انا اللي هقوله الموضوع يخصني انا وبس وانا.........
( ليقاطعه فريد مره اخرى مزيحا اياه من الطريق ليتكلم قائلا...
فريد: اسكت انت دلوقتي تيجي مني احسن ما تيجي منك وبعدين......
( ظل فريد وامجد يتجادلون على من سيخبر عاصف بما حدث وحقيقه حب امجد لحياه شقيقته ولكن هيهات لم يصبر عاصف ليستمع لهم ليصيح بهم قائلا....
عاصف: اييييييييييه... بس انت وهو انتم هتشقطوني لبعض انا لا انت... لا انت لا انا... واحد فيكم يتنيل على عينه ويقول عشان نخلص وعدوا ليلتكم دي.
( كان فريد سيتحدث ولكن صوت اطارات تلك العربه المسرعه رباعيه الدفع الجمه لرؤيته من يوجه اسلحه صوبهم ليصرخ فريد منبها الجميع..... ليسحب عاصف يد امجد بينما يرتمي فوق انين يخبئها ليحاوط فريد روح بيديه يحميها ليظل اطلاقا النيران مده دقيقتان كالمطر لا يتوقف....
حتى عم الهدوء المكان فجاه الا من صوت الرياح وزمجرت عجل السياره على الطريق فرفع عاصف راسه نصف رفعه لوجود امجد فوق ظهره ليرى ان كانت السياره قد رحلت وانين تقبع اسفله لينظر لها بعدما تاكد ان السياره قد غادرت ليقول بقلق...عاصف: انين فتحي عينيكى بصيلي انتى كويسه فيكى حاجه.
انين وهي تبكي: لا يا عاصفه انا كويسه شوو..شوف الباقيين عشان خاطري.
( حاول عاصف القيام مناديا امجد ليتنحى من فوق ظهره فهو كان فوقه بمعنى الكلمه ليصيح به قائلا...
عاصف: امجد قوم من فوقي خلاص مشيوا... انت كويس؟؟؟؟ يا امجد رد عليا فيك حاجه..
( لم يجيب امجد ليتملك الرعب من قلب عاصف ليقوم بازاحه امجد عن ظهره بهدوء ليجد ان امجد قد اصيب بطلق ناري بظهره اثناء حمايته لعاصف وانين ليصرخ عاصف بصوتا تتقطع له نياط القلب..
امجد: لااااا عشان خاطري يا امجد لاااااا رد عليا عشان خاطري.... يا فريد.... يا فريد الحقني...
( اسند عاصف امجد بجانب انين التي تجمدت مما حدث لامجد فهي تعده شقيقها واكثر لم تعلم ماذا تفعل اتبكي ام تصرخ فما كان منها الا ان تركت العنان لدموعها ليركض عاصف متوجها لفريد ليطمئن عليه عندما لم يجيبه قائلا...
أنت تقرأ
قدر العاصفه
Romantikلم يحالفه الحظ يوماً... بل كانت كل حياته كدحا و تعبا... ولكنه قوى مصابر و عاصفه فعليه لا يقهرها أحد... و لكن هل ستقهرهه هى.... قويه ولم ينقصها شئ طوال حياتها... سوى ام و قدم لا يتنمر عليها الجميع وقلبا محب لا تبالى إن اتى او لا.... ولكن تجمعهم صدف...