الفصل 2

297 21 4
                                    

" قَالَ إِنَّمَآ أَشْكُواْ بَثِّى وَحُزْنِىٓ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ "

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 💫

🍁 حب الذات ليس عيبا العيب هو كره نفسك لانها لم تعجب غيرك 🍁
... من رواية بساتين عربستان .
.
.
.
.
.
.
.
.

وصلنا إلى القاعة و توجهت انا الى الفرقة التي وقعت فيها، حسنا تبدو فرقة متكاملة.

إستدرت الى اليكسا اوجهه لها تحية خرقاء .
"آليكسااااا"

صحت وانا احرك يدي يمينا و شمال بقوة ، التفت اليكسا بعد ان كانت تتغزل بشاب من فرقتها ونظرت الي بآبتسامة خرقاء و حركة يديها بمثل حركتي، قهقت معها بفرحة إنها تحسن مزاجي دائما للافضل.

استدرت ارمق الاشخاص اللذين انخرطت معهم ، شاب بملامح جدية وفتاة ذات مظهر لطيف، كبداية هما جيدان، الصمت كان سيد المكان ثم لم يلبثى لحظات حتى فتح الشاب ثغره يكسر الصمت الخانق.

"مرحبا انا زاك من الرتبة الذهبية اتمنى التوافق معكما "
"نتمنى هذا ايضا انا كلارا من الرتبة الفضية "

تبادلا التحية مع بعضهما ثم استدارا الي، نظرت اليهما لبرهة ثم اردفت :
" اهلا، إيڨا من الرتبة الألماسية "

نظرا إلي بصدمة لم يستطعا اخفاءها فقهقهت بإرتباك احاول محو اثار الصدمة من وجهيهما .

"بحقكم لم اتلقى ردة الفعل نفسها دائما ؟ "

تكلمت بعد لحظة وانا الوح يدي بلطف مع ابتسامة احاول جعلها كبيرة الطف الاجواء .

"لا نحن فقط لم نتوقع هذا ، لا اقصد اهانة ولكن... "
اردف زاك بحيرة

"ولكنكي تبدين ظريفة هذا مايقصده زاك صحيح ؟ "
اكملت كلارا حديث زاك تنظر له بعينين واسعتين ليومئ لها مرتين تأكيدا .

رسمت ابتسامة خفيفة بسبب ماقالته، لطالما استمعت لنفس الاسطوانة كاستخفاف الناس بي ينعتونني بلطيفة و الظريفة كالآن، بسبب مظهري الذي يوحي بذلك وخاصة قامتي المتوسطة و بنيتي الرقيقة .

"شكرا ، لا تدعى مظهري 'الظريف' يخدعكما ، الآن لما لا نتحدث حول التحدي و الاستراتيجيات التي يجب علينا تطبيقها ؟ " .

قلت وجهة نظري لأرى القبول منهما و انخرطنا في الحديث .

انطلقت صافرة البداية لتصعد فرقتين الى الحلبة فرقة آدم ضد فرقة لا اعرفها ، انا اثق بقوة آدم صحيح يبدو مسالم لكنه يخفي وحشا يظهر فقط في المعارك ، في بعض الاحيان احس انه منفصم الشخصية .
شتت انتباهي تقدم ساحر من الفرقة الاخرى رافعا يده متمتما بتعويذة اضاءة بالاصفر ، تزلزلت الارضية لتنطلق سلاسل ضخمة بسرعة من مناطق مختلفة توجهت الى ساحرين من فرقة ادم تحاول ضربهما .
ليرد عليه الاثنين بتعويذتين احدهما قذف نارا تذوب السلاسل و الاخر سخر اشواكا تثبتها ارضا، 'جميل' اردفت داخلي اتابع المعركة بحماس اشعر بالادرينالين يتدفق في دمي .

||آساطير السناء ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن