08 : يَلين.
-
"سَيد كِيم تايهيونغ!"
إعتَرتها الدهشَة ، كُل المَوجودين يعرِفونه بالفِعل ، إن لم تكُن معرفة شخصِية فهِي معرفة عَابرة تدفعَهم للخوفِ الجُنوني مِنه.
مَا مِن شخصٍ ينظُر إلي مُقلتيه إلا و يَلمح الخطَر يملؤهمَا.
كَانت سُونمي تنظر إليهِ بخوفٍ بلِيغ ، وقُوف كِيم تايهِيونغ مَع فتاه مِثل شانتِي كَان صادِماً.
"أعتذِر لكَ سيدِي إننِي صديقتهَا ، إنهَا مُجرد حمقاء غبيَّة لا تفكِر لأكثَر مِن ثانِية قبل أن تندفِع و تتهوَّر ، لا تؤذِيها فقط إنهَا غبيَّة لم تكُن تتعمَّد إزعاجَك أو أي شَئ آخر."
أردَفت بأندِفاع مُدافِعة عنهَا فعَبست شانتِي بغضب و عَدم رِضا لما قالت الأخرَي ، غبيَّة ، حمقَاء!
و لكِن لم يكُن ذلِك أهم شَئ لتفكِّر فِيه الآن ، مِن أين تعرِفه ، و لماذا هِي مُرتعبة مِنه بهذِه الفظاعَة التِي تدفعها للتبرِير ببَله!
نظَر لهَا بقرف و إزدِراء ، لم تستغرِب شانتِي فهِي تعلم أن هَذه نظرتهُ لجمِيع الغربَاء حَتي و إن كَان لا يَشعر نحوهُم بالخطَر و الغدر.
و لكِن الدافِع للتسَاؤل هو أنهُ لا يتعامَل رفقتهَا علي هَذا الأساس ، يتعامَل مَع الجمِيع بهذا الأسلوب الجَاف الضَحل ، ثم عِندها يتغيَّر.
ثم عِندها يَلين!
"إنتهَيتِ؟"
كَانت هذِه الكلمَة العاديَّة و البسيطَة التِي فارقت ثغرهُ بنبرَة السُؤال مُرعبة لذات القمِيص اللامِع ، فألجِم لسانهَا ، و خرجَت أنفاسهَا وجِلة مُبعثرة.
و مِن ثم لم تجرؤ هِي علي الإجَابة ، إنه لم يَكن يسأل ، كَان واضِحاً عَليه الغضَب و السَخط.
"إذاً إنصَرفي."
إنحَنت لهُ بجِذعها أدباً ثم أمسكَت مِعصم شانتِي مغادِرة ، و لم تكَد تبتعِد بخطواتَان إلا و صَوته يُهاجمها بصرامَة و خشونَة.
"أأذِنت لكِ بأخذِها؟"
كَانت عيناه عادَت لتتخذ وضعِية القوس المائِل يَعرض سخطَه و مقتهُ لمقاطعتهمَا.
"أعتذر سَيد كِيم و لكِن!"
قاطَعها بصَوت طفيف العُلو.
"غادِري أنتِ! ، ما مِن ألغاز و أحجِيات فيمَا أقول!"
تردَدت مُقلتاهَا بَينه و بَين شانتِي ، مَا الذي يَجعل رجُلاً خطِراً مِثل كِيم تايهيونغ يَتمسك بصديقتهَا الراهِبة!
أنت تقرأ
Lover from the dark web | EP 2.
Боевик[Kim Taehyung/hard content.] [Continued story.] [Started/3/2023 Finished/... ] ∆ALL RIGHTS RESERVED FOR THE REAL WRITER ''لقد سمِعت عَـن الدارك ويـب ، حيث يـعتبر ثـغرَة للممنوعَات ، ثِكنة للمـخترقِين ، و مركَـز للمقاطِـع المريـضة و الخلاعـية ، و لك...